بعد طرد “الرئيس”.. 6 مناصب كبرى تنتظر ميسي في برشلونة
لم تكن الزيارة السرية التي قام بها ليونيل ميسي لملعب “سبوتيفاي كامب نو”، أو المقابلة النارية التي تحدث فيها مع صحيفة “سبورت” عن رحيله، مجرد حنين للماضي، إنها طلقات البداية في معركة سياسية باردة، هدفها ليس فقط فضح إدارة خوان لابورتا، بل حجز مقعد الأسطورة في مستقبل النادي.
رحيل ميسي في 2021 لم يكن مجرد فشل إداري، بل كان خيانة شخصية من لابورتا الذي بنى حملته الانتخابية على بقائه. والآن، يجهز ميسي لطرده سياسيا من المشهد.
مع اقتراب انتخابات 2026، وتأكيد ميسي أنه سيعود يوما ما ليس فقط كلاعب، تتضح خريطة طريق عودته عبر 6 مناصب كبرى، بعضها لا يحتاج سوى موافقته، والبعض الآخر ينتظر طرد الرئيس.
1. المرشد الروحي في “لا ماسيا”
هذا هو الدور الأسهل والأسرع، ويمكن أن يحدث حتى في وجود لابورتا؛ لأن رفضه سيكون انتحارا سياسيا. تخيل أن ميسي، القدوة المطلقة، يخصص يوما واحدا في الأسبوع للتجول في “لا ماسيا”، يتحدث مع أشباه لامين يامال، ويلتقط الصور مع المواهب. إنه دور الأب الروحي الذي يعيد تثبيت هوية برشلونة المفقودة.
2. مدرب في الأكاديمية
على خطى بيب غوارديولا، يمكن لميسي أن يبدأ مسيرته التدريبية بعيدا عن الضغوط، كمدرب لأحد فرق الشباب. إنه دور يتطلب التزاما أكبر، ولكنه يضمن لميسي زرع فلسفته في الجيل القادم، هذا المنصب أيضا لا يستطيع لابورتا رفضه علنا، وسيكون بمثابة قنبلة موقوتة داخل النادي، حيث يصبح ميسي مركز القوة الشعبية.
3. المؤثر على المزاج العام (ما يفعله الآن)
هذا هو دوره الحالي، ملك خارجي يؤثر على كل شيء من بعيد. زيارته السرية أشعلت النار في الإدارة. احتفال ابنه تياغو بقميص برشلونة كان رسالة.
إنه صانع ملوك يراقب من ميامي، ويستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح لتوجيه الرأي العام قبل الانتخابات.
4. الداعم الرسمي للمعارضة (التصعيد)
هنا تبدأ المعركة الحقيقية. هذا الدور هو تطور طبيعي للمرحلة السابقة. بدلاً من التأثير الضمني، يقرر ميسي التدخل رسميا لدعم مرشح رئاسي منافس للابورتا في 2026، كلمة واحدة من ميسي (أنا أثق في فلان) يمكن أن تحسم الانتخابات، وتنفذ عملية طرد الرئيس بشكل ديمقراطي.
5. المدير الرياضي (ما بعد لابورتا)
بمجرد رحيل لابورتا، يُفتح الباب الأهم، ميسي كمدير رياضي هو حلم كل مشجع. لا يمتلك الخبرة الإدارية، لكنه يمتلك شيئًا أهم: المصداقية. مكالمة هاتفية واحدة من ميسي قادرة على إقناع أي نجم في العالم بالانضمام بأي ثمن. علاقاته واحترامه في عالم كرة القدم لا يُضاهيان.
6. دور إداري في المجلس (الحكم)
هذا هو السيناريو الأقوى، ويحتاج إلى رئيس صديق بعد 2026. أن يصبح ميسي نائبا للرئيس للشؤون الرياضية، أو عضوا في المجلس التنفيذي، هنا، لن يكون مجرد موظف بل صانع قرار. إنه الدور الذي شغله يوهان كرويف الأب الروحي للنادي. بهذا الدور، يضمن ميسي أن الخيانة التي تعرض لها لن تتكرر أبدا، ويتحول من ضحية لابورتا إلى حاكم برشلونة الفعلي.
نقلاً عن: إرم نيوز
