أوباميانغ يصف انتقاله إلى تشيلسي في 2022 بـ”الخطأ الفادح”
وصف بيير إيميريك أوباميانغ انتقاله إلى تشيلسي عام 2022 بالـ”الخطأ الفادح”، وسلط الضوء على الظروف التي دفعته إلى ستامفورد بريدج، ومن بينها اللقاء مجدداً بمدربه السابق توماس توخيل.
أمضى اللاعب الغابوني جزءاً كبيراً من مسيرته الكروية في أرسنال، غريم تشيلسي اللندني، بعد انتقاله إليه عام 2018 قادماً من بوروسيا دورتموند.
ومع ذلك، أفسد خلاف إعلامي واسع النطاق مع المدرب ميكيل أرتيتا فترته الأخيرة في ملعب الإمارات، مما دفعه إلى الانتقال إلى برشلونة في يناير بعد 4 سنوات.
ثم فوجئ مشجعو الدوري الإنجليزي الممتاز بعودة أوباميانغ بعد أشهر قليلة من انتقاله، وهو ما سيشهد على ما يبدو عودته إلى مدربه السابق في دورتموند، توخيل، مدرب تشيلسي آنذاك.
لكن بعد أيام من وصول أوباميانغ إلى غرب لندن، أقيل توخيل وعُين غراهام بوتر بديلاً له، الذي أشرف على معظم فترة أوباميانغ الصعبة في ستامفورد بريدج.
ماذا قال أوباميانغ عن انتقاله إلى تشيلسي؟
قال أوباميانغ في حديثه مع صانع المحتوى أومار هاميلتون المعروف باسم “Troopz”: “كان الذهاب إلى هناك خطأ فادحاً. كان خطأ فادحاً بحق”.
وتابع: “في ذلك الوقت، مررت بفترة عصيبة في برشلونة. تعرضت لسطو على منزلي، واضطر برشلونة لبيع لاعب، أنا أو ممفيس ديباي، وكان تشيلسي هو الخيار الوحيد المتاح. لذلك قلت: حسناً، من أجل عائلتي، سأنتقل، حتى لو كان تشيلسي”.
وأضاف لاعب القادسية السعودي السابق ومارسيليا الحالي: “كنت أفكر أن الأمور ستكون على ما يرام، فقد انتقل أوليفييه جيرو من أرسنال إلى تشيلسي ولم يواجه أية مشاكل، لكن بالنسبة لي كان الأمر مختلفاً”.
تزامن موسم أوباميانغ المتعثر مع تشيلسي مع التراجع الحاد في أداء بطل دوري أبطال أوروبا 2020-2021، حيث عانى الفريق من ضغوط مع شركة “بلو كو” المالكة الجديدة للنادي، في أعقاب بيع رومان أبراموفيتش للنادي.
وصل اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً إلى غرب لندن كآخر صفقة من الصفقات الصيفية، حيث سعى الملاك الجدد إلى تحقيق انطلاقة قوية في سوق الانتقالات عقب شرائهم النادي في مايو 2022، بما في ذلك رحيم ستيرلينغ، ومارك كوكوريلا، وكاليدو كوليبالي، وكارني تشوكويميكا وويسلي فوفانا.
لكن نجم أرسنال السابق فشل في محاكاة أداء الدولي الفرنسي جيرو بانتقاله إلى لندن، حيث سجل 3 أهداف فقط في 21 مباراة خاضها في جميع المسابقات.
صدمة نفسية
كما ذكر المهاجم في ظهوره في البودكاست، أن بدايته مع تشيلسي جاءت بعد أسابيع فقط من تعرضه لاقتحام عنيف لمنزله في كاستيلديفيلس.
أُجبر أوباميانغ على بدء الموسم مرتدياً قناعاً واقياً، بعد أن اقتحم 4 لصوص منزله، وهددوه وزوجته بمسدس.
واعتدى اللصوص على أوباميانغ بالضرب، وكسروا فكه بقفاز محشو بالمعدن، قبل أن يسرقوا مجوهرات وساعات وسيارة أودي A3 بيضاء.
في يناير الماضي، كشف أوباميانغ عن الصدمة النفسية المستمرة التي عانى منها هو وعائلته في أعقاب الهجوم، قائلاً إنه ظل يشعر “بالضياع” لبعض الوقت بعد الحادث.
وأضاف أوباميانغ: “لطالما فكرت في هذا الأمر. قضيت ليال كثيرة كهذه: لا أنام على الإطلاق، أفكر فقط في هذا الهراء. تعاني من بعض الكوابيس. أنا رجل، إذا لم أنم جيداً، فلن أقدم ما تتوقعونه مني، ولن أكون في أفضل حالاتي”.
نقلاً عن: الشرق رياضة
