الانهيار الكامل.. 4 خطايا لكريستيانو رونالدو في مواجهة أيرلندا
تسبب كريستيانو رونالدو في صدمة لجماهير بلاده، بعد أن عاش واحدة من أسوأ لياليه بقميص المنتخب البرتغالي، الذي خسر أمام أيرلندا 0/2، حيث ُطرد “الدون” في مشهد أربك حسابات الفريق.
وخسرت البرتغال على ملعب أفيفا بهدفين من توقيع تروي باروت في الدقيقتين 17 و45، بينما أكمل الفريق البرتغالي نصف ساعة بعشرة لاعبين بعد طرد رونالدو في الدقيقة 60، إثر اعتدائه بمرفقه على ظهر دارا أوشيا.
الحكم منح رونالدو بطاقة صفراء أولًا، قبل أن يعود إلى تقنية الفيديو ليحوّلها إلى بطاقة حمراء مباشرة. تلك كانت أول بطاقة حمراء في مسيرة رونالدو الدولية خلال مباراته رقم 226 مع البرتغال.
ورغم الخسارة، بقي المنتخب البرتغالي في صدارة مجموعته برصيد 10 نقاط، يليه منتخب المجر بـ8 نقاط، ثم أيرلندا بـ7 نقاط، بينما تذيلت أرمينيا الجدول بـ3 نقاط.
تعدد الخسائر
سيتعيّن على البرتغال خوض المواجهة المقبلة أمام أرمينيا في غياب رونالدو، لتزداد الضغوط على الفريق في مرحلة حساسة من التصفيات.
وتحولت ليلة رونالدو من فرصة للاحتفال إلى الصعود رسميًا إلى المونديال، لانتقادات لاذعة بسبب تسببه في الخسارة.
إهدار الفرص السهلة
بدأت الأخطاء منذ الدقائق الأولى، حيث لعب رونالدو الكرة بالكعب أمام المرمى في الدقيقة الثانية بدل التسديد، فمرت فرصة ثمينة دون استغلال.
ثم عاد وسدد كرة قريبة في الدقيقة 11 دون تركيز، وكانت كفيلة بأن تمنح البرتغال هدف التقدم لو أحسن التعامل معها.
غياب الدقة في اللحظات الحاسمة أفقد المنتخب فرصة دخول اللقاء بثبات، ومنح أيرلندا فرصة تنظيم دفاعاتها والتحكم في الإيقاع.
التعامل برعونة مع الكرات الثابتة
كان رونالدو خارج التركيز، وظهر ذلك حين نفذ الضربة الحرة في الدقيقة 8 في الحائط بطريقة لم تحمل أي خطورة.
الركلة كانت قريبة ومهمة، لكن التعامل معها جاء دون تركيز، مما عكس حالة من التسرع والابتعاد عن الفاعلية المعتادة في الكرات الثابتة التي اشتهر بها سابقًا.
العصبية الزائدة
زاد التوتر مع تقدم أيرلندا بهدفين، وبلغ ذروته في لقطة الاعتداء على دارا أوشيا دون كرة، وهو ما التقطته تقنية الفيديو سريعًا.
الضربة لم تكن مبررة، وترجمت حالة انفعال أثرت على الفريق بأكمله، قبل أن تتحول إلى طرد مباشر قلب مسار المواجهة.
خذلان الفريق
تسببت العصبية في طرده، وترك منتخب بلاده يلعب بعشرة لاعبين وهو متأخر بهدفين.
غيابه أنهى أي محاولة للعودة، وجعل مهمة زملائه شبه مستحيلة أمام أيرلندا التي لعبت المباراة بثقة وروح قتالية عالية.
نقلاً عن: إرم نيوز
