أميرة الذهب

أميرة الذهب

تصدر اسم أميرة الذهب منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد انتشار مقطع فيديو مفبرك نسب إليها، مما أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات حول حقيقة المقطع.

وخرجت أميرة الذهب لتؤكد رسميًا أن الفيديو غير حقيقي، وأنها اتخذت الإجراءات القانونية ضد كل من ساهم في إنتاجه أو نشره، مؤكدًة أن سمعتها المهنية والشخصية في أمان.

ويستعرض لكم موقع مصر تايمز أبرز تفاصيل عن اميرة الذهب، خلال السطور التالية.

أحداث الفيديو المفبرك ورد أميرة الذهب

علقت أميرة الذهب على الفيديو عبر بيان رسمي نشرته على حساباتها، مشددة على أن أي محاولة للنيل من اسمها لن تؤثر على مسارها المهني.

وأوضحت أن القانون سيتخذ مجراه لحماية سمعتها، مضيفة أنها تركز حاليًا على مشاريعها التجارية ومبادراتها الاجتماعية، وأن محاولات الإساءة لن تُعيق عملها أو إنجازاتها.

من هي أميرة الذهب؟

تعرف أميرة الذهب، باسمها الحقيقي أميرة حسان، بأنها مصممة مجوهرات بارزة انتقلت من الهندسة المعمارية إلى عالم الذهب في عام 2020.

وقدمت مجموعة من التصاميم المبتكرة وغير التقليدية مثل أطقم “كرسي جابر” الذهبية، أساور وأطقم على هيئة حيوانات وزواحف، وقطع فاخرة كأغطية رأس وكمامات مطلية بالذهب.

وتدير متجرها بمدينة 6 أكتوبر، وتتمتع بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي بفضل محتواها التسويقي الجذاب والسريع.

أميرة الذهب

واقعة السرقة السابقة

تعرض متجر أميرة الذهب في عام 2024 لسرقة موثقة بكاميرات المراقبة، حيث استولى الجناة على نحو 2 كيلوجرام من المشغولات الذهبية.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهم، وصدر بحقهم حكم بالحبس ثلاث سنوات، ما يعكس حرص أميرة الذهب على حماية ممتلكاتها وتأمين عملها التجاري.

الحقيقة وراء الفيديو المتداول

أكدت عدة مصادر موثوقة أن الفيديو الذي نسب إلى أميرة الذهب كان مفبركًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأن الشخص الظاهر فيه لا يمت لها بأي صلة.

وأشار الخبراء إلى أن الهدف من الفيديو كان إثارة ضجة مفتعلة وجذب مشاهدات على منصات التواصل، وهو ما يؤكد خطورة انتشار المحتوى المزيّف وتأثيره على الشخصيات العامة.

الشائعات الرقمية وخطر المحتوى المفبرك

أعادت واقعة الفيديو المفبرك التذكير بخطورة الشائعات الرقمية وانتشار المحتوى المزيّف بسرعة كبيرة، خاصة عند تورط شخصيات عامة لها حضور في السوق والمجتمع.

وأكدت أميرة الذهب أن التركيز على أعمالها ومشاريعها هو الرد الأمثل على مثل هذه المحاولات، وأن الإجراءات القانونية مستمرة ضد كل من شارك في نشر أو صناعة الفيديو.

نقلاً عن: مصر تايمز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف