غوارديولا يحسم موقفه من الترشح لرئاسة نادي برشلونة
تحدث بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، عن التقارير التي رشحته لدخول معترك انتخابات رئاسة نادي برشلونة خلال الفترة المقبلة، في ظل وجود معارضة للرئيس الحالي، خوان لابورتا.
وكان غوارديولا قد ترك بصمة مذهلة في قيادة برشلونة، إذ حصد 3 ألقاب في الدوري (2009، 2010، 2011)، ولقبين في كأس الملك، و3 كؤوس سوبر إسباني، إضافة إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا (2009 و2011)، ولقبين في السوبر الأوروبي، ولقبين في كأس العالم للأندية، ودوّن اسمه في التاريخ بتحقيق السداسية الأولى في عالم كرة القدم.
لكن في 27 أبريل 2012، أعلن رحيله، لتنتهي علاقته المهنية مع النادي، فيما ظل ارتباطه العاطفي قائمًا سواء من ألمانيا أو من مانشستر، حيث يعمل مدربًا لمانشستر سيتي.
وذكر غوارديولا مؤخرا إلى أنه يريد الحصول على قسط من الراحة والابتعاد قليلا عن عالم التدريب بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي، نافيًا نيته الاعتزال.
وقال غوارديولا في تصريحات لإذاعة “راك 1، إن “النادي الكتالوني قدّم له كل شيء كلاعب وكمدرب”، لكنه كان واضحاً جداً بشأن احتمال عودته: “أنا لا أرفض برشلونة، الحياة مراحل، وأعتقد أنه توجد الآن مجموعة من المدربين الشباب الذين يملكون الشغف نفسه الذي كنت أملكه في ذلك الوقت”.
أما بخصوص وجود معارضة لخوان لابورتا، فيرى غوارديولا أن ذلك أمر طبيعي ودليل على صحة النادي ديمقراطياً: “لهذا السبب برشلونة هو أعظم نادٍ في العالم. هنا يمكننا فعل ذلك، برشلونة نادٍ حيّ، الجميع يُدلي برأيه. الجميع يريد أن يترأسه، وأن يلعب له، وأن يدربه”.
وعلى الرغم من استمرار إعجاب أنصار البلوغرانا بما قدّمه غوارديولا كلاعب ثم كمدرب، فقد تحدّث مؤخراً بصراحة عن احتمالية تولّيه رئاسة نادي برشلونة في المستقبل، ليحسم الأمر ويرفض الفكرة تماماً.
لطالما راودت جماهير برشلونة فكرة عودة غوارديولا إلى النادي بأي صفة كانت.
ورغم اعترافه برابطه الأبدي مع النادي، فإنه كان واضحاً تماماً في موقفه، قائلا: “أن أصبح رئيساً لبرشلونة؟ أنا لا أرفض النادي، فأنت تبقى دائماً مشجعاً للفريق الذي بدأت فيه، لكن أن أرتدي ربطة عنق وأجلس في مقصورة الرئاسة؟ لا… لا أستطيع تخيّل نفسي في هذا الدور شخصياً”.
نقلاً عن: إرم نيوز
