لامين يامال يقدم وعدًا مثيرًا لجمهور برشلونة
قدّم لامين يامال، نجم برشلونة، وعدًا مثيرًا لجماهير “البلوغرانا” مع اقتراب الافتتاح الرسمي لملعب “سبوتيفاي كامب نو” وخوض الفريق مبارياته عليه خلال الفترة المقبلة.
وفي مايو 2023، ودّع برشلونة ملعب كامب نو مع بدء مشروع إعادة تطوير ضخم. وبعد سلسلة من التأخيرات وبعض الجدل المتعلق بالعمال، يستعد هذا الملعب العملاق لافتتاح تدريجي خلال الشهر الحالي.
وقد منح المجلس المحلي بطل الدوري الإسباني الضوء الأخضر لاستقبال نحو 23 ألف مشجع عند عودة المباريات الرسمية لهذا الملعب، الذي شهد بالفعل حضور العدد نفسه تقريبًا خلال حصة تدريبية مفتوحة مطلع الشهر الجاري.
ومن المفارقات أن لامين يامال لم يلعب سوى مرات معدودة في كامب نو منذ ظهوره الأول مع الفريق الأول في أبريل 2023. والآن، عبّر اللاعب البالغ 18 عامًا عن سعادته بالاقتراب من العودة إلى هذا الملعب الأسطوري عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
ففي إحدى قصصه على منصة “إنستغرام” كتب: “ليالٍ خاصة قادمة”، مرفقًا صورة مُقرّبة لكامب نو التقطها بهاتفه.
وعلى مدى العامين الماضيين، وخلال فترة أعمال التجديد في كامب نو، خاض برشلونة مبارياته على ملعب “استادي أولمبيك لويس كومبانيس” الذي يتسع لأكثر من 50 ألف متفرج.
وتشير التقارير إلى أن النادي ينتظر الحصول على رخصة 1B التي ستسمح بفتح مدرج إضافي ورفع السعة إلى 45,401 متفرج في كامب نو.
وقال المسؤول التنفيذي للنادي، جوان سينتيّيس، إنه يأمل في أن يتمكن الفريق من اللعب في معقله التاريخي بسعة مخفّضة تقل عن 30 ألف متفرج أمام أتلتيك بلباو في 22 نوفمبر ضمن الدوري الإسباني.
وقال سينتيّيس لقناة Esport3: “هدفنا هو أن يكون الملعب جاهزًا في الوقت المناسب لمباراة أتلتيك بلباو. وبمجرد حصولنا على رخصة 1B، سنفتح المدرج الجانبي، ما سيمنحنا سعة مماثلة تقريبًا لسعة الملعب الأولمبي. وعندها لن يكون من المنطقي الاستمرار في اللعب هناك، فكل مبارياتنا ستقام هنا”.
وأضاف أن النادي يأمل في زيادة السعة بشكل كبير مع نهاية عام 2025، قائلاً: “الهدف هو أن يكون الملعب بأكمله مفتوحًا لاستقبال 62 ألف متفرج قبل نهاية العام”.

إصابة يامال
وبينما ستكون العودة إلى كامب نو لحظة عاطفية بالنسبة للاعبي برشلونة وجماهيره، فإن مشاركة لامين يامال في المباراة المقبلة ليست مضمونة، فاللاعب الشاب يعاني من إصابة في منطقة العانة، وقد لعب لفترة وهو يتحامل عليها مع النادي والمنتخب.
وقد اندلع جدل بين مدرب برشلونة هانزي فليك ومدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي بشأن عدد الدقائق التي يخوضها يامال، إذ يخشى فليك من إرهاقه.
وظهرت أزمة جديدة هذا الأسبوع بعدما أعرب الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن “دهشته واستيائه” من خضوع يامال لإجراء علاجي تدخّلي أدى إلى انسحابه من قائمة “لاروخا” الأخيرة.
ومع انتهاء فترة التوقف الدولي، سيخوض برشلونة سلسلة مباريات قوية خلال أسبوع واحد أمام أتلتيك بلباو وتشيلسي وألافيس لإنهاء الشهر. ويأمل النادي أن يكون يامال قادرًا على الظهور في هذه المواجهات، رغم استمرار معاناته من مشكلة العانة.
نقلاً عن: إرم نيوز
