واقعتان تاريخيتان.. هل يتعمد لاعبو البرتغال إحراج كريستيانو رونالدو؟

حقق المنتخب البرتغالي فوزا ساحقا على منتخب أرمينيا 9-1 وحسم التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 التي تقام الصيف القادم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

ومنذ بداية مشوار القائد كريستيانو رونالدو رفقة المنتخب البرتغالي تعد المرة الثانية التي يسجل خلالها 9 أهداف في مباراة، وكانت المرة الأولى في 11 سبتمبر 2023 ضد منتخب لوكسمبورغ 9-0 في تصفيات أمم أوروبا 2024.

لكن المثير أن العامل المشترك بين الفوزين الساحقين كان غياب النجم الأول للمنتخب قائد النصر السعودي حاليا عن المباراتين بسبب الإيقاف.

وفي غيابه تألق اللاعبون وحققوا الفوز الكبير، ما يطرح التساؤل إن كانوا يتعمدون إحراجه بالفوز الكبير في غيابه.

هل يتعمد لاعبو البرتغال إحراج رونالدو؟

وفي حوار  مع قناة “RMC” قال ماكسيم سانوت مدافع منتخب لوكسمبورغ متذكرا الهزيمة الكبيرة أمام منتخب البرتغال: “بعد تلقينا الهدف السادس قلت للراحل ديوغو غوتا “اهدؤوا”، وأجابني: إنها المبارة الوحيدة دون كريستيانو رونالدو، وعلينا أن نبرهن على كوننا قادرين على الفوز بحصة كبيرة دونه”.

جواب الراحل غوتا النجم السابق لفريق ليفربول يجيب عن التساؤل بكون لاعبي المنتخب البرتغالي يشعرون بالضغط في غيابه لكونه القائد والنجم الأول، ويرغبون في إظهار قوتهم ونجوميتهم، وأن المنتخب البرتغالي لا يقف عند لاعب واحد حتى ولو كان الأسطورة النجم كريستيانو رونالدو.

الفوز بنتيجة كبيرة في غيابه يأتي أيضا لكون اللاعبين يتحررون من اللعب من أجله، كما أن كل اللاعبين يتألقون ويقدمون أفضل ما لديهم ويلعبون بجماعية أكبر.

 وجود كريستيانو رونالدو يجعل مدافعي المنتخب المنافس يتوقعون مصدر خطورة المنتخب البرتغالي لكونه الهداف الأول للمنتخب وكل المحاولات تقريبا تنتهي عنده، لكن في غيابه تتعدد مصادر الخطورة، وفي مباراة أرمينيا سجل كل من برونو فيرنانديز وجواو نيفيس هاتريك لكل منهما، وسجل كل من ريناتو فيغا وغونزالو راموس وفرانسيسكو كونسيساو هدفا.

وخلال الفوز 9-0 على لوكسمبورغ سجل 6 لاعبين الأهداف التسعة، من بينهم الراحل ديوغو جوتا الذي سجل هدفين، وبرونو فيرنانديو وغونزالو راموس وجواو فيليكس هدف لكل منهم، وهي عناصر لا تزال تلعب رفقة المنتخب البرتغالي ورفقة النجم الأول كريستيانو رونالدو.