تشواميني: صيحات الاستهجان في برنابيو غيّرت مسيرتي الكروية
اعترف أوريليان تشواميني لاعب وسط ريال مدريد باللجوء إلى معد نفسي قبل كل مباراة، موضحاً أنه تعود على التعامل مع صيحات الاستهجان عكس ما كان عليه الحال في بداياته.
في حوار مع صحيفة L’Équipe الفرنسية، عاد أوريليان تشواميني للحديث عن صيحات الاستهجان التي واجهها في ملعب “سانتياغو برنابيو” بعد خسارة كلاسيكو السوبر ضد برشلونة بنتيجة 5-2.
وقال اللاعب الفرنسي: “عليك أن تتذكر أنني في الكلاسيكو الذي خسرناه 5-2، لعبت في قلب الدفاع وهو ليس مركزي المعتاد، وعندما غادرت الملعب أدركت أنني لم ألعب جيّداً”.
وأضاف: “في مباراة سيلتا فيغو بعدها، استلمت الكرة وبدأت صيحات الاستهجان”، وتابع: “تعرضت لصيحات استهجان في كل مرة. أنا متأكد من أنها كانت لحظة محورية في مسيرتي وسمحت لي بالوصول إلى مستوى جديد”.
وقال تشواميني إن صافرات الاستهجان في بيرنابيو أصعب من تسديد ركلة جزاء في نهائي كأس العالم، في إشارة إلى الركلة التي أهدرها في نهائي مونديال 2022 ضد الأرجنتين.
“مستعد لتسديد ركلة ترجيح أخرى في مونديال 2026”
وقال لاعب “الميرنغي”: “الأصعب نفسيا؟ ليست ركلة الجزاء لأنها وظيفتنا، أفضل أن أنظر إلى نفسي في المرآة في اليوم التالي وأقول: لقد أخطأت لكنني سددت، ولو تكرر الأمر في مونديال 2026 فسأسدد ركلة أخرى”.
وعن تعامله مع الضغوط، قال: “أجري مع مدربي النفسي مكالمات فيديو قبل كل مباراة، ولأننا نلعب كل ثلاثة أيام، نحن نلتقي بانتظام، إنها مكالمات تمنحني الطاقة التي أحتاجها للتعافي سريعاً بعد فترات صعبة”.
نقلاً عن: الشرق رياضة
