بشرى سارة لرونالدو.. 3 أشياء تقربه من تفادي عقوبة كارثية
أفادت تقارير إعلامية بأن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم قد قدّم 3 حجج قوية في إطار استئنافه لتقصير مدة إيقاف كريستيانو رونالدو الدولي إلى مباراة واحدة فقط.
وطُرد النجم البرتغالي للمرة الأولى في مسيرته الدولية ضد جمهورية أيرلندا يوم الخميس الماضي بعد حصوله في البداية على بطاقة صفراء لضربه دارا أوشيا بمرفقه الطائش، رفع الحكم جلين نيبرغ بطاقة قائد البرتغال إلى حمراء بعد استشارة مراقب الملعب.
عادةً ما يكون إيقاف السلوك العنيف 3 مباريات، ويشمل جميع المباريات الدولية التنافسية.
وبعد غيابه عن الفوز التاريخي على أرمينيا يوم الأحد، والذي أكد تأهل بلاده لكأس العالم، قد يواجه رونالدو خطر الغياب عن أول مباراتين في دور المجموعات.
وسارع مدرب المنتخب الوطني، روبرتو مارتينيز، إلى الدفاع عن قائده.
وقدمت الهيئة المشرفة على كرة القدم البرتغالية حججًا مفصلة في محاولاتها المحمومة لتبرئة نجمها، وفقًا لصحيفة “أبولا” وهي:
1-بيئة دبلن العدائية
الركيزة الأولى في حُجة الاتحاد البرتغالي لكرة القدم هي “البيئة العدائية” التي خلقها جمهور دبلن ومدرب أيرلندا، هيمير هالجريمسون.
وواجهت الجماهير النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بصافرات استهجان طيلة المباراة وشكلت أجواء عدائية ضده.
زعم المدرب الأيسلندي قبل المباراة أن رونالدو “سيطر على الحكم” في آخر لقاء بين المنتخبين، ووجد قائد المنتخب البرتغالي يتجه نحوه مباشرةً بعد أن أشهر له البطاقة الحمراء.
2- الاستفزاز لا العدوان
مباشرةً بعد أن أطلق نيبرغ صافرة في البداية مُعلنًا عن خطأ، ادّعى كريستيانو رونالدو براءته، مُشيرًا إلى أنه دُفع أولًا قبل أن يستدير ليُوجّه ضربةً بالمرفق إلى ظهر أوشيا.
وهذه ركيزة أخرى من الأدلة في القضية التي رفعها الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، الذي اعتبر تصرفات رونالدو “رد فعلٍ مُحبطًا”.
3- طرد أول في تاريخه برفقة المنتخب البرتغالي
يُقال إن هذه الحجة هي الأكثر إقناعًا. لسببٍ ما، فإن كون هذه أول بطاقة حمراء يحصل عليها رونالدو في مسيرته الدولية التي امتدت لعقدين، وشارك فيها بـ 226 مباراة دولية، يُبرر تخفيف العقوبة.
ربما كانت هذه أول بطاقة حمراء يحصل عليها رونالدو مع البرتغال، لكنها البطاقة الثالثة عشرة التي يحصل عليها طوال مسيرته مع النادي والمنتخب، منها ثماني بطاقات حمراء مباشرة.
نقلاً عن: إرم نيوز
