حادث مدرسة النصر للغات بمصر الجديدة.. سقوط طفلة بعد انفجار زحليقة هوائية
شهدت حادث مدرسة النصر للغات بمصر الجديدة حالة من الجدل الكبير خلال الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعي والسشويال ميديا بعد إصابة تلميذة بغيبوبة ونزيف في المخ ، بعد سقوطها من ارتفاع 7 أمتار بسبب إهمال إدارة مدرسة النصر للغات بمصر الجديدة خلال يوم ترفيهي لطلاب الصفوف الابتدائية من الصف الأول حتى الصف الثالث.

ويذكر أن قد كشف منشور متداول على فيسبوك عن حادث مدرسة النصر للغات بمصر الجديدة التابعة لإدارة القوميات، وهي مدرسة حكومية شهدت كارثة، موضحًا أن الحادث وقع خلال يوم ترفيهي لطلاب الصفوف الابتدائية من الصف الأول حتى الصف الثالث، وكان الاشتراك في اليوم الترفيهي 300 جنيه.

تفاصيل واقعة انفجار زحلقية هوائية
وحول تفاصيل واقعة انفجار زحلقية هوائية في مدرسة النصر للغات بمصر الجديدة: فهي إن المدرسة جلبت زحاليق قابلة للنفخ للأطفال، وتم استئجارها من شخص مجهول، ما أدى إلى انفجار إحدى الزحاليق وسقوط الطلاب عليها، من بينهم فتاة سقطت من ارتفاع حوالي 7 أمتار وأصيبت بغيبوبة ونزيف في المخ ،و تعرض كل من كان على الزحليقة إلى الكسر والباقي كدمات.
ومن جانبه كشف الصحفي محمد منصور أن مديرة المدرسة، جميلة أبو الفتوح، تدير مجموعة كبيرة من المدارس، وتستمر في العمل رغم بلوغها سن المعاش منذ خمس سنوات، وتعامل المدرسة وكأنها ملك لها، مهددة كل من يحاول الحديث عن الحادث، مشددا ضرورة التحقيق الإداري والجنائي مع كل المسؤولين عن الحادث، ومن ضمنهم مديرة المدارس، لضمان محاسبة المتسببين ومعالجة الإهمال الذي أدى إلى إصابة الأطفال.

أهالي طلاب مدرسة النصر
ومن جانبهم علقوا أهالي طلاب مدرسة النصر على الحادث في منشوراتهم إلى أن مدرسة النصر للغات حاولت التعتيم على الواقعة، ووصفوا رد الإدارة بأنه محاولة لطمس الحقيقة، مؤكدين أن بعض أولياء الأمور تعرّضوا لضغوط حتى لا يعلنوا تفاصيل الحادث، وقد ذكر عدد من المتداولين أن الأهالي تلقوا تحذيرات غير مباشرة تتعلق باستمرار أبناءهم في المدرسة حال استمرار نشرهم لما حدث.
كما تطرقت شكاوى كثيرة إلى دور مديرة مدرسة النصر للغات المسؤولة عن المدرسة، جميلة أبو الفتوح، مؤكدين أنها ما زالت تتولى إدارة المدرسة رغم بلوغها سن المعاش منذ سنوات، وأن أسلوب إدارتها – بحسب ما جاء في المنشورات – يشبه “إدارة خاصة لا تخضع لأي رقابة”، وهو ما اعتبره الأهالي سببًا رئيسيًا في وقوع الحادث.
نقلاً عن: مصر تايمز
