تعرّف على أصغر 5 دول تأهلت إلى كأس العالم لكرة القدم

تعرّف على أصغر 5 دول تأهلت إلى كأس العالم لكرة القدم

تُعدّ بطولة كأس العالم لكرة القدم الحدث الأبرز على الساحة الرياضية العالمية، إذ تتنافس أقوى المنتخبات على اللقب الأغلى. لكن بالنسبة لبعض الدول

الصغيرة، فإن مجرد التأهل إلى المونديال يُعتبر إنجازاً استثنائياً يوازي الفوز بالكأس، لأنه يعكس القدرة على التفوق رغم محدودية الموارد وعدد السكان.

 1- كوراساو.. أصغر دولة تصل إلى المونديال

تُعتبر كوراساو أصغر دولة في تاريخ كأس العالم من حيث عدد السكان، حيث يبلغ تعدادها حوالي 156 ألف نسمة عند تأهلها إلى مونديال 2026. هذا الإنجاز

التاريخي وضع الدولة الكاريبية الصغيرة على خارطة كرة القدم العالمية، وأظهر أن الإرادة والتخطيط يمكن أن يتفوقا على صغر الحجم والموارد.

 كوراساو أصبحت رمزاً عالمياً للأمل الرياضي، وألهمت العديد من الدول الصغيرة لتحقيق المستحيل.

2-  أيسلندا.. إنجاز تاريخي بعزيمة فولاذية

فاجأت أيسلندا العالم بتأهلها لكأس العالم 2018، رغم عدد سكانها الذي لم يتجاوز 340 ألف نسمة آنذاك.

 مشاركة هذا البلد الشمالي الصغير أثبتت أن التخطيط الجيد، الاستفادة من المواهب المحلية، وروح الفريق يمكن أن تقلب الموازين أمام كبار المنتخبات العالمية.

أيسلندا أصبحت مثالاً حياً على قدرة الدول الصغيرة على المنافسة على أعلى مستوى.

جاء ذلك بعد إنجازها المذهل في بطولة أوروبا “يورو 2016″، حين أطاحت بمنتخب إنجلترا في ثمن النهائي.

ورغم خروجها من الدور الأول، بعد تعادلها مع الأرجنتين وخسارتها أمام كرواتيا ونيجيريا، إلا أنها حظيت باحترام كبير.

 

 3- الرأس الأخضر.. “مفاجأة إفريقيا” العزيمة تتحدى الحجم

تأهلت الرأس الأخضر إلى كأس العالم 2026 بعد أن بلغ عدد سكانها نحو 525 ألف نسمة، لتكون واحدة من أصغر الدول المشاركة في تاريخ البطولة.

 هذا الإنجاز أكد مكانة الدولة الإفريقية الصغيرة على الساحة الرياضية، وأوضح أن صغر الحجم لا يمنع الدول من تحقيق إنجازات عالمية إذا توفرت الإرادة والتخطيط الذكي.

سبق للرأس الأخضر المشاركة في كأس أمم إفريقيا 4 مرات، وبلغت ربع النهائي عامي 2013 و2023.

 4- ترينيداد وتوباغو.. فخر الكاريبي في المونديال

دخلت ترينيداد وتوباغو التاريخ من خلال تأهلها إلى كأس العالم 2006، رغم أن عدد سكانها كان نحو 1.3 مليون نسمة فقط. هذا الإنجاز أعطى الدولة الصغيرة

دفعة قوية في تطوير كرة القدم المحلية، وأظهر أن الدول الصغيرة يمكن أن تنافس على الساحة الدولية.

وفي نسخة 2006، حقق الفريق تعادلاً بطعم الانتصار أمام السويد، لكنه خسر أمام إنجلترا وباراغواي، ليودّع البطولة بشرف. ومنذ ذلك الحين لم يشارك بالمونديال.

 

5- أيرلندا الشمالية.. إرث طويل من التحدي

تعد أيرلندا الشمالية من الدول الصغيرة التي تركت بصمة في تاريخ كأس العالم، بعد أن تأهلت لأول مرة بعدد سكان يقارب 1.4 مليون نسمة.

مشاركتها أكدت قدرة الفرق الصغيرة على مواجهة تحديات كبيرة، وسلطت الضوء على أهمية الانضباط والتكتيك الرياضي في المنافسات العالمية، ما جعلها

نموذجًا للدول التي تسعى للتألق رغم محدودية الموارد.

عندما تأهلت إيرلندا الشمالية إلى مونديال 1958، بلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليون نسمة، وقدّموا أداءً رائعاً إذ فازوا على تشيكوسلوفاكيا وتعادلوا مع ألمانيا

وخسروا أمام الأرجنتين، قبل أن توديع المنافسة أمام فرنسا في الأدوار الإقصائية.

عاد منتخب أيرلندا الشمالية للمونديال مرتين لاحقاً، عامي 1982 و1986.

نقلاً عن: الشرق رياضة

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف