أحرج أنشيلوتي.. كيف أحبط سامي الطرابلسي مخطّط الإطاحة به من تدريب تونس؟

أحرج أنشيلوتي.. كيف أحبط سامي الطرابلسي مخطّط الإطاحة به من تدريب تونس؟

صنع المنتخب التونسي الحدث مساء الثلاثاء في آخر أيام فترة التوقف الدولي للمنتخبات، عندما قدم مباراة للتاريخ أمام البرازيل بطلة العالم 5 مرات، وأجبرها على المعاناة كثيرا قبل أن تحرز هدف التعادل بركلة جزاء.

وبعد تعادله مع موريتانيا (1 ـ 1) وفوزه على الأردن (3 ـ 2)، ظهر نسور قرطاج بأداء خرافي أمام كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي، ليحسم التعادل الايجابي بهدف لمثله المباراة الودية التي استضافها ملعب بيير موروي بمدينة ليل الفرنسية أمس الثلاثاء.

ووضع حازم المستوري المنتخب التونسي في المقدمة بهدف رائع في شباك حارس النصر السعودي بينتو، إثر تمريرة من علي العابدي في الدقيقة 23 قبل أن يدرك المنتخب البرازيلي التعادل عبر ركلة جزاء نفذها إيستيفاو بنجاح قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط.

وأهدر منتخب البرازيل ركلة جزاء ثانية سددها لوكاس باكيتا، كما شهد اللقاء أجواء جماهيرية تونسية مميزة في ملعب مدينة ليل وسط أداء مميز من لاعبي تونس وتحضير مذهل من المدرب سامي الطرابلسي الذي أجمع كل الملاحظين على أنه “هزم” نظيره كارلو أنشيلوتي تكتيكيا.

وبعيدا عن الأداء المذهل للمنتخب التونسي الذي سجل على الأقل هدفا واحدا في شباك البرازيل في مبارياته الثلاث أمام السامبا، فإن مدرب نسور قرطاج سامي الطرابلسي خرج الفائز الأكبر من المواجهة خصوصا أن الأيام الأخيرة شهدت توترا كبيرا في علاقته باتحاد الكرة.

ووفقا لعديد المصادر في محيط المنتخب، كانت مباراة البرازيل “شبه حاسمة” لتحديد مصير الطرابلسي على رأس الجهاز الفني، خصوصا بعد التعادل أمام موريتانيا والفوز بصعوبة ضد الأردن الأسبوع الماضي.

الطرابلسي

ولم يكن خافيا على أحد في الشارع الرياضي في تونس أن هناك “أزمة ثقة” بين الطرابلسي واتحاد الكرة تصاعدت حدتها بعد دخول أسماء على الخط لمدربين يقدمون أنفسهم على أنهم البديل المثالي قبل نهائيات كأس إفريقيا 2025، ومونديال 2026.

وذهبت بعض المصادر إلى القول إن عددا من وكلاء أعمال المدربين قدموا بالفعل عروضهم لاتحاد الكرة ومن بين المدربين الذين طرحت أسماؤهم نبيل معلول مدرب القادسية الكويتي ومعين الشعباني مدرب نهضة بركان.

وبفوزه في الصدام القوي أمام أنشيلوتي، وخروج تونس بأداء مشرف جدا ضد نجوم منتخب البرازيل، أحبط سامي الطرابلسي كل مخططات إزاحته عن تدريب منتخب بلاده، وفق ما أفادت به عديد المصادر.

وينتظر أن يحظى سامي الطرابلسي بثقة المدير الرياضي لمنتخب تونس زياد الجزيري على الأقل حتى نهاية مسابقة كأس أمم إفريقيا في المغرب أواخر شهر ديسمبر 2025.

ويستعد رفاق حنبعل المجبري لخوض كأس العرب في قطر بين 1 و18 ديسمبر المقبل، قبل التوجه إلى المغرب للمشاركة في كأس أمم إفريقيا التي تلعب فيها تونس ضمن المجموعة الثالثة برفقة منتخبات نيجيريا وتنزانيا وأوغندا.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف