عرض خرافي أمام البرازيل.. 4 نجوم يقلّصون فرص المساكني في العودة إلى منتخب تونس
لا يزال العرض الكروي المذهل الذي قدمه المنتخب التونسي أمام نظيره البرازيلي، أمس الثلاثاء، على ملعب “ديكاثلون أرينا” في مدينة ليل الفرنسية يأسر جماهير الكرة في تونس، ويثير الكثير من الإعجاب عبر منصات التواصل.
ورغم الغيابات التي ضربت منتخب نسور قرطاج، بعدم حصول 8 لاعبين على التأشيرة قبل 4 أيام من المباراة، فإن رفاق حنبعل المجبري ظهروا بمستوى بطولي أمام فينيسيوس جونيور، ولوكاس باكيتا، ورودريغو وكاسيميرو، وغيرهم، وتقدموا في شوط كامل تقريباً (1 ـ 0).
وأحرز حازم المستوري هدف تونس في الدقيقة 23 بعد تمريرة رائعة من علي العابدي، وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول نجح البرازيليون في تعديل النتيجة من ركلة جزاء عن طريق إيستيفاو.
وفي حين كان لاعبو تونس يقدمون مردوداً خرافياً أمام فريق كارلو أنشيلوتي، راج اسم يوسف المساكني، النجم المرتقبة عودته للترجي التونسي خلال الفترة المقبلة، بقوة في أسوار منتخب بلاده، بل أجاب سامي الطرابلسي على الجدل الدائر حول إمكانية ظهور اللاعب السابق للنادي العربي القطري مع نسور قرطاج من جديد.
وقال الطرابلسي بعد المباراة إنه يحمل مشاعر صداقة وطيدة مع المساكني، بل أشار إلى أنه يحب أن يرى فعلاً اللاعب القادم للترجي من جديد بقميص المنتخب.
وشدّد مدرب تونس على أنه لا ينظر إلى عامل السن، وأن وصول المساكني إلى عمر 35 عاماً، لا يمنعه مطلقاً من أن يكون ضمن المنتخب سواء في كأس أفريقيا أو كأس العالم 2026، في حال أبدى جاهزيته فنياً وبدنياً لذلك.
وأثار حديث الطرابلسي عن إمكانية عودة المساكني للمنتخب التونسي في الفترة القريبة المقبلة، جدلاً واسعاً في تونس وردود أفعال كان أغلبها معارضاً للفكرة من الأساس، ليس فقط لكون أيقونة الترجي التاريخية ابتعد عن الملاعب منذ مايو الماضي، بل لأسباب أخرى.
4 نجوم خطفوا الأضواء
ويرى بعض الملاحظين، أن يوسف المساكني قادر، بخبرة السنوات الطوال، على أن يقدم الإضافة لمنتخب تونس في كأس أمم أفريقيا وحتى في كأس العالم، لكن آخرين يعتبرون في المقابل أن وجود لاعبين بمستوى عالٍ جداً، حالياً، في المنتخب سيجعل فرص اللاعب ضئيلة جداً في العودة إلى معسكر النسور.
وقدم، أمس الثلاثاء، عديد اللاعبين أداءً مذهلاً أمام البرازيل، لكن الياس سعد، وحنبعل المجبري، والياس العاشوري، وإسماعيل الغربي، وهم لاعبو الوسط المتقدم، أثاروا الإعجاب بشكل خرافي، وجعلوا جل النقاد والملاحظين يعتقدون أن تركيبة خطي الوسط والهجوم لا بد أن تظل تحت قيادة هؤلاء، بالإضافة إلى الياس السخيري (لاعب ارتكاز)، وحازم المستوري (مهاجم صريح).
ويرى كثيرون أن يوسف المساكني قد تتم دعوته، ولكن فرص تشريكه تظل ضئيلة بالنظر إلى العامل البدني، وتقدم السن (35 عاماً)، وأيضاً في ضوء قناعة المدرب سامي الطرابلسي بأن خط الوسط الذي يضم الياس سعد، وحنبعل المجبري، والياس السخيري، وإسماعيل الغربي، من الصعب تغييره.
ويشار إلى أن المساكني، هو أكثر لاعب تونسي مشاركة في المباريات الدولية، من بين اللاعبين الذين لا يزالون قيد النشاط، إذ خاض أكثر من 100 مباراة مع نسور قرطاج، وشارك في كأس أمم أفريقيا 8 مرات.
نقلاً عن: إرم نيوز
