رسالة مؤثرة من أشرف حكيمي بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب إفريقي
وجه أشرف حكيمي رسالة مفعمة بالمشاعر للأطفال والمغاربة بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب إفريقي للمرة الأولى في مسيرته اليوم الأربعاء.
وصعد حكيمي إلى المسرح في العاصمة المغربية الرباط، وهو يضع جبيرة واقية بسبب معاناته من إصابة الكاحل الأيسر ستبعده عن الملاعب حتى نهاية العام.
وتحرك حكيمي باستخدام دراجة صغيرة (سكوتر)، حيث يأمل في التعافي للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية في المغرب الشهر المقبل.
وبات حكيمي خامس لاعب مغربي يفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي بعد أحمد فراس (1975) ومحمد التيمومي (1985) والحارس بادو الزاكي (1986) ومصطفى حجي (1998).
وقال حكيمي: “فخور بوجودي هنا، وبحصولي على الجائزة الأكبر في كرة القدم الإفريقية. هذه الجائزة ليست لي فقط، بل لكل الأطفال الإفارقة والمغاربة الذين يحلمون بممارسة كرة القدم”.
وأضاف: “هذه الجائزة لكل من وضع ثقته في لكي أكون ما أنا عليه اليوم. أشكر ملك المغرب، وناصر الخليفي (رئيس باريس سان جيرمان) لثقته بي منذ اليوم الأول لانضمامي للفريق”.
وتابع: “أشكر كل زملائي في باريس سان جيرمان، والطاقم التدريبي الذي ساعدني لكل أكون هنا، وأتطور كلاعب وشخص. أشكر فوزي لقجع (رئيس الاتحاد المغربي) الذي هيأ أفضل ظروف للكرة المغربية”.
ووجه اللاعب البالغ عمره 27 عاماً رسالة إلى جماهير المغرب التي تحلم بالتتويج بكأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى منذ التتويج الأول في 1976.
وقال حكيمي: “سنحاول تقديم الكأس الأغلى للمغرب، وأريد شكر وليد الركراكي (مدرب المغرب) وكل زملائي في منتخب المغرب، وأتمنى التتويج بكأس الأمم”.
العائلة
وجه الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان حديثه بعد ذلك إلى “الأفراد الأهم في حياتي” وخاصة والدته.
وقال حكيمي: “الأشخاص الأهم بالنسبة لي، عائلتي ووالدتي وكل من كانوا بجانبي، مدير أعمالي، والمعد البدني”.
وأردف: “أنا مصاب كما ترون، لكن ليس من السهل الوصول لما وصلت إليه، لكنني حققت ذلك بفضل عائلتي، وأنا فخور بكوني مغربياً”.
نقلاً عن: الشرق رياضة
