انتصار على ميسي.. كريستيانو رونالدو يحقق 4 مكاسب كبرى بمقابلة ترامب

حقّق البرتغالي كريستيانو رونالدو مكاسب مذهلة بعد مقابلته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حفل العشاء داخل البيت الأبيض، وهو الظهور العلني الأول له في الولايات المتحدة منذ عام 2016. 

المشهد، الذي جمعهما لم يكن مجرد لقاء بروتوكولي، بل مناسبة حملت رسائل واضحة، وأعادت تأكيد حجم التأثير الذي يصنعه رونالدو خارج الملعب.

جلس النجم البرتغالي بجوار الوفد السعودي في فعالية ضمت أسماء من أكبر شركات التكنولوجيا والمال والرياضة، بينهم إيلون ماسك وجياني إنفانتينو. 

ترامب رحّب بنجوم الأمسية واحدا تلو الآخر، لكنه خصّ رونالدو بتحية شخصية أشار فيها إلى إعجاب ابنه به ومدى تأثيره.

ونشر البيت الأبيض بعدها مقطع فيديو لرونالدو وجورجينا أثناء وصولهما، ما أعطى للزيارة بعدا إعلاميا واسعا. 

ثم أنهى رونالدو الحدث برسالة مباشرة لترامب أكد فيها استعداده للقيام بدوره في إلهام الأجيال الجديدة لصنع مستقبل يقوم على المسؤولية والسلام.

هذا المشهد بكل تفاصيله منح رونالدو 4 مكاسب كبيرة صنعت ما يشبه انتصارا رمزيا جديدا في سباق المقارنات مع ميسي.

اعتراف رسمي بأفضليته على ميسي

نشر حساب البيت الأبيض على “إنستغرام” فيديو لرونالدو وجورجينا يسيران برفقة ترامب. 

العبارة المصاحبة كانت TWO GOATS، والمعنى هنا يشير إلى الأعظم على الإطلاق. 

المقصود في النص أن رونالدو وترامب يلتقيان كرمزين للقوة والتأثير. 

ومن المعروف أن لقب الأعظم على الإطلاق يمثل محور المنافسة التاريخية بين رونالدو وميسي، ما يجعل اختيار البيت الأبيض لهذا الوصف بمرتبة إشارة مباشرة إلى الأفضلية الرمزية لمصلحة رونالدو في واحدة من أكثر النقاط حساسية بين جماهير اللاعبين.

اعتراف عالمي بمكانته التي تجاوزت كرة القدم

لا يحصل أي لاعب كرة قدم على فرصة مقابلة رئيس الولايات المتحدة في فعالية تضم قادة التكنولوجيا ورؤساء الشركات العالمية. 

وجود رونالدو داخل هذا السياق يؤكد أن مكانته تجاوزت حدود الرياضة، وهي رسالة قالت إن النجم البرتغالي بات رقما مؤثرا وأصبح جزءا من دوائر النفوذ التي قلّما يدخلها لاعب كرة قدم.

توسيع وزيادة شعبيته في بلد لم يلعب فيه

رونالدو لم يلعب لأي ناد أمريكي، وزياراته للولايات المتحدة متباعدة. 

ظهوره بوصفه ضيفًا رئيسًا في البيت الأبيض يضعه أمام جمهور جديد ويعيد طرحه في سوق ضخم. 

ملايين المتابعين شاهدوا لحظة وصوله مع جورجينا، ما يعزز حضوره في بلد يشكّل أحد أهم مراكز التأثير الرياضي والإعلاني، خاصة مع اقتراب استضافة أمريكا لمونديال 2026، وغالبنا ستكون مجموعة البرتغال في الولايات المتحدة.

بداية دور عالمي اجتماعي يتجاوز كرة القدم

الرسالة التي وجهها رونالدو إلى ترامب حملت إشارات واضحة إلى أنه يريد لعب دور أوسع في المبادرات الاجتماعية ودعم السلام والمؤسسات الخيرية. 

كما أن قوله إنه مستعد للقيام بدوره في إلهام الأجيال يعني أنه يرى نفسه أبعد من مجرد لاعب، وهذا يمهد هذا لمرحلة جديدة من نشاطه خارج الملاعب، وقد يتحول إلى شخصية عالمية لها دور اجتماعي وسياسي.