لماذا يُهدد إستيفاو مكانة فينيسيوس ورودريغو في البرازيل؟

لماذا يُهدد إستيفاو مكانة فينيسيوس ورودريغو في البرازيل؟

شهدت فترة التوقف الدولية الأخيرة هدفين لجناح تشيلسي الواعد، إستيفاو ويليان، الذي قد يصبح ركيزة أساسية لدى كارلو أنشيلوتي مدرب منتخب البرازيل خلال كأس العالم 2026.

إستيفاو استفاد من تراجع مستوى رودريغو غوس، كثير الجلوس على دكة ريال مدريد مؤخراً، كما استثمر غياب نجم برشلونة رافينيا للإصابة، ليثبت أقدامه في تشكيلة أنشيلوتي، ممهداً لوضع نجم آخر على مقاعد بدلاء السليساو.

وحملت المباراتان الوديتان للبرازيل أمام السنغال في لندن، وتونس في ليل، أخباراً سارة وأخرى سيئة لأنشيلوتي.

فبينما حققت البرازيل فوزاً مقنعاً على أسود التيرانجا، اكتفت بالتعادل مع تونس 1-1، ما ترك انطباعاً متبايناً، لكنه أفضل من العطلة الدولية الماضية في أكتوبر، والتي شهدت خسارة مؤلمة أمام اليابان 3-2 بعد التقدم بهدفين.

ورغم الإصابات أظهرت البرازيل نقاط قوة فردية، أبرزها إستيفاو، أحد ألمع نجوم شهر نوفمبر على مستوى العالم في تقويم “فيفا”.

تحول الجناح الصاعد إلى قطعة أساسية في خطط كارلو أنشيلوتي على الجهة اليمنى، بعد أن بدأ ضد السنغال وتونس، كما شارك في معظم مباريات البرازيل منذ انتهاء مونديال الأندية، الذي قدم خلاله أوراق اعتماده رفقة ناديه السابق بالميراس.

إستيفاو يغطي على رودريغو وفينيسيوس وكونيا

سجل إستيفاو أمام السنغال (2-0) وحصل على جائزة نجم المباراة من عدة مواقع متخصصة في تقييم اللاعبين بدرجة 7.7 من 10، وعاد ليسجل هدفاً أنقذ به البرازيل من الخسارة أمام تونس (1-1)، ونال كذلك درجة 7.7.

بهذا الأداء نجح إستيفاو في خطف الأضواء من رودريغو وفينيسيوس وماتيوس كونيا بفاعليته أمام المرمى، وبخلاف تسديداته المتقنة وتوغله بمهارة فردية، كان يمرر الكرات المفتاحية بصفة مستمرة، ويلعب بجماعية مع زملائه، ويراوغ فقط عندما تكون المهارة ضرورية للمجموعة، وليس بهدف الاستعراض، كما يفعل فينيسيوس في كثير من الأحيان.

وسيزيد مستواه من درجة الإثارة حول هوية الجناح الأيمن الرئيسي حتى كأس العالم، فابن ساو باولو اكتسب ثقة أنشيلوتي، ربما أكثر من رودريغو وفينيسيوس وكونيا الذين تعرضوا للاستبعاد أكثر من مرة قبل وبعد تسلم الإيطالي المسؤولية.

ولا شك أن تألق إستيفاو سيشغل بال رودريغو ورافينيا وكونيا حتى موعد نهائيات كأس العالم، حيث يستجيب لاعب تشيلسي بشكل جيد في كل مرة يمنحه فيها مدربه الفرصة، وكذلك مع البلوز وإنزو ماريسكا.

نقلاً عن: الشرق رياضة

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف