قبل السقوط في منطقة الهبوط.. 3 أمور تجبر ليفربول على طرد سلوت
تعرض ليفربول لهزيمة مريرة أمام ضيفه نوتنغهام فوريست بنتيجة 3-0 في الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي.
وتلقى ليفربول الهزيمة الثامنة في الموسم في جميع المسابقات كما خسر للمرة السادسة في الدوري الإنجليزي.
وتراجع حامل اللقب إلى المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 18 نقطة محققاً 6 انتصارات وتلقى 6 هزائم، وسجل 18 هدفاً وتلقت شباكه 20 هدفاً.
وابتعد الفريق عن صراع اللقب حيث يبتعد حالياً عن الصدارة بفارق 8 نقاط وقد تصل إلى 11 نقطة حال فوز أرسنال على توتنهام في ديربي لندن.
وأصبحت وضعية المدرب الهولندي أرني سلوت معقدة بعد البداية السيئة، وتحتاج الإدارة لاتخاذ قرار مصيري لإيقاف النزيف وإعادة الفريق لسكة الانتصارات.
ويبقى قرار إقالة المدرب الهولندي القرار الأهم لعدة أسباب أبرزها:
استمرار هزائم الفريق
لم تتوقف هزائم الفريق رغم تحقيق فوزين متتالين أمام أستون فيلا وريال مدريد محلياً وقارياً، بعد أن تلقى الهزائم أمام مانشستر سيتي ونوتنغهام فوريست.
الهزيمة الأخيرة جاءت أمام فريق يعاني هذا الموسم وكان يحتل المركز ما قبل الأخير قبل فوزه في أنفيلد.
الفريق لا يتطور
رغم إنفاق حوالي نصف مليار يورو الصيف الماضي على صفقات جديدة، لم يقدم أغلبها الإضافة وفشل المدرب الهولندي أرني سلوت في استغلالها بشكل جيد.
ومنذ نهاية الموسم الماضي تراجع أداء الفريق رغم الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، وفشل المدرب في إيجاد خطط لتطوير أداء الفريق ومواجهة خطط المنافسين الذين أصبحوا يجيدون قراءته وتعطيل مفاتيح اللعب.
حاجة الفريق إلى صدمة
يحتاج ليفربول لأفكار جديدة وخطط جديدة بالتأكيد لكنه أيضاً في حاجة لصدمة قد تأتي من خلال إقالة المدرب وتعيين مدرب جديد.
وغالباً ما يشكل التغيير في الأندية الكبرى تغييراً فورياً في النتائج أيضاً، وهو ما يحتاجه ليفربول حالياً.
نقلاً عن: إرم نيوز
