عدوه قد يأتي مكانه.. صدمة كبيرة لحسام حسن

عدوه قد يأتي مكانه.. صدمة كبيرة لحسام حسن

يعيش الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسام حسن على صفيح ساخن، في ظل الأزمات الأخيرة التي ضربت الفريق، خاصة بعد التصريحات النارية التي أطلقها المدير الفني مهاجمًا منتقديه، وهو ما أثار غضب مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة.

وأشارت تقارير عديدة في الفترة الماضية إلى أن اتحاد الكرة بدأ بالفعل مشاوراته للبحث عن مدرب جديد لخلافة حسام حسن، ولكن بعد المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 التي ستقام في المغرب الشهر المقبل.

 

 وكان حسام حسن أطلق تصريحات قوية بعد الفوز على كاب فيردي بنتيجة 2-0 بركلات الترجيح، عقب التعادل 1-1 في مباراة المركز الثالث ببطولة كأس “العين” الدولية بالإمارات.

وقال: “نحن في منتخب مصر لا نملك سوى اثنين محترفين وربع؛ لدينا محمد صلاح نجم ليفربول، وعمر مرموش نجم مانشستر سيتي، وهناك مصطفى محمد الذي يسير على سطر ويترك الآخر، ولو حصل على فرصته كاملة مع نانت سيتألق”.

وجاءت هذه التصريحات بعد خسارة المنتخب لمباراة نصف النهائي أمام أوزبكستان بنتيجة 2-0، وهي أول هزيمة تحت قيادة حسام حسن منذ مارس 2024 أمام كرواتيا (4-2).

وتعرّض المدير الفني لانتقادات واسعة بسبب تراجع الأداء، فكان رده: “هل تعلمون من هما حسام وإبراهيم حسن؟ وما تاريخنا مع منتخب مصر؟ هناك أشخاص دربوا المنتخب وكنا نصنع التاريخ بقميص مصر بينما لم يكونوا على قيد الحياة وقتها. أقول لمن ينتقدنا: موتوا بغيظكم. أنتم تحاولون أن تجعلوني تريند، لكنني لست مهتمًا”.

وتابع: “البرازيلي ميكالي كان يتقاضى مبالغ طائلة قبل رحيله، بينما المنتخب المغربي يحقق الإنجازات بمدرب وطني. نحن كجهاز فني نتقاضى رواتبنا بالجنيه المصري، ويقال إننا لم نحقق إنجازًا بالتأهل لكأس العالم، وأقول لهم موتوا بغيظكم”.

وبحسب تقرير قناة “TEN”، فإن: “هناك خلافات حادة داخل اتحاد الكرة بشأن الإطاحة بحسام حسن قبل كأس الأمم الإفريقية، وهناك جبهة تدفع بهذا الاتجاه، لكن هاني أبو ريدة يفضّل استمراره لضيق الوقت وصعوبة التعاقد مع مدرب جديد حاليًّا”.

روجيرو ميكالي

وأضاف التقرير أن الجبهة الأخرى داخل الاتحاد ترى ضرورة التعاقد مع مدرب يعرف لاعبي المنتخب جيدًا، وتم طرح اسم روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، باعتباره يملك خبرة سابقة مع عدد كبير من لاعبي المنتخب الأول. لكن أبو ريدة ليست لديه قناعة كافية به حتى الآن.

وشدد التقرير على أن الأزمة الكبرى جاءت بسبب تصريحات حسام حسن التي قلّل فيها من مصطفى محمد بوصفه “ربع محترف”، إضافة إلى غضب بعض اللاعبين الكبار من طريقة حديثه معهم عقب مباراة أوزبكستان، حين قال لهم: “هل تريدون رحيلي؟”.

وكان ميكالي أصدر بيانًا مؤخرًا رد فيه على الزج باسمه في أزمات المنتخب، مؤكدًا أن: “الكفاءة، وليست الجنسية، هي الأساس في كرة القدم”، ومعتبرًا أن ذكر اسمه في هذا السياق “نوع من التقدير”.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف