نسيَ طريق الانتصارات.. انتقادات حادة لريال مدريد تحت قيادة ألونسو
تحت عنوان “ريال مدريد نسيَ طريق الانتصارات”، شنت صحيفة “ماركا” انتقادات لاذعة لفريق الميرنغي تحت قيادة تشابي ألونسو بعد تعادله مع إلتشي “2-2″، في المواجهة التي جمعت الفريقين، مساء أمس الأحد، ضمن منافسات الليغا.
وكافح ريال مدريد لتعويض تأخره مرتين، قبل أن يتعادل بصعوبة 2-2 مع إلتشي، ليفشل في تحقيق أي فوز في آخر 3 مباريات في كل المسابقات، حيث اكتفى بتعادلين فقط.
ورغم أن ريال مدريد لا يزال ينفرد بقمة الليغا، فإن الفارق تقلص إلى نقطة واحدة فقط مع برشلونة حامل اللقب، ليهدر النادي الملكي الأفضلية التي حصل عليها من الفوز مؤخراً بالكلاسيكو.
واستمرت معاناة ريال مدريد خارج أرضه، حيث جاءت البداية بالخسارة 1-0 أمام ليفربول في أنفيلد ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، ثم تعادل دون أهداف مع رايو فاليكانو قبل التوقف الدولي، وقبل أن يخرج بتعادل جديد من ملعب إلتشي.
وشدد التقرير: “نسي ريال مدريد كيفية تحقيق الانتصارات، إذ لم يحقق فريق تشابي ألونسو أي فوز في ثلاث مباريات، حصد نقطتين فقط من أصل تسع نقاط ممكنة، ما يرسم صورة قاتمة، خاصة فيما يتعلق بلقب الدوري، الذي بدا واضحًا ومستقرًا قبل أسبوعين فقط”.
وأضافت الصحيفة: “التقدّم المريح الذي كان يمتلكه ريال مدريد، والمتمثل في خمس نقاط بعد الفوز الكبير على فالنسيا في الأول من نوفمبر (4-0 في البرنابيو)، تبخّر تقريبًا بالكامل، فبعد التعادل أمام رايو فاليكانو، انخفض الفارق إلى ثلاث نقاط فقط، رغم الانتصار على برشلونة في الكلاسيكو نهاية أكتوبر في سانتياغو برنابيو، وأخيرًا، جاء تعادل الأمس، متزامنًا مع فوز برشلونة الواضح على أتلتيك بيلباو، ليترك ريال مدريد متقدمًا بنقطة واحدة فقط على غريمه الكتالوني”.
وأردف: “لا يزال أمام الفريق الملكي 25 جولة، تتضمن من بين محطات حاسمة، زيارة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو، الذي أعيد افتتاحه حديثًا”.
وأشار التقرير إلى أنه “على الرغم من أن ريال مدريد ما زال متصدّرًا للدوري الإسباني وضمن الثمانية الكبار في دوري الأبطال، فإن انطباعات الفريق ليست جيدة، فحتى التحوّل إلى اللعب بثلاثة مدافعين أمس لم ينجح في إظهار فريق أكثر تنظيمًا أو بمنظومة تمنحه القدرة على السيطرة على المباريات، وفي الواقع، وجد ريال مدريد نفسه مُحاصرًا في فترات طويلة من اللقاء أمام إلتشي، الذي تقدّم مرتين بشكل مستحق”.
واستطرد: “جاء هدف جود بيلينغهام في التوقيت المناسب تمامًا لينقذ فريقه، لكن الحقيقة أن المشروع لم يعد يبدو بنفس البريق الذي قدّمه في بداية الموسم، حين كان السجلّ يكاد يكون مثاليًا باستثناء السقوط المدوي في الديربي. أمّا الآن، فقد أصبح شهر نوفمبر قاتلًا لريال مدريد؛ ثلاثة مباريات دون انتصار جعلت من كل مباراة مقبلة محاكمة عاجلة للفريق”.
نقلاً عن: إرم نيوز
