التضامن تطلق منظومة رقمية شاملة لتحديث دور الرعاية وتسجيل 7.8 ألف طفل

كشف علاء عبدالعاطي، مدير عام الرعاية المؤسسية والأسرية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة بدأت تنفيذ خطة واسعة لتحديث منظومة الرعاية الاجتماعية في مصر، خاصة ما يتعلق بدور الرعاية، وذلك في إطار توجه الدولة نحو الرقمنة والتحول الرقمي.

وفي هذا السياق أوضح علاء عبدالعاطي، خلال لقائه مع الإعلامي محمود السعيد في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة إكسترا نيوز، أن منظومة الرعاية كانت قائمة منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها لم تُفعّل بالشكل الكامل إلا بعد أن أولت وزيرة التضامن، الدكتورة مايا مرسي، اهتمامًا مباشرًا بتطويرها وإعادة تشغيلها بالشكل الأمثل.

استخدام الأجهزة اللوحية (التابلت) 

كما أشار إلى أن خطة التطوير تتضمن تدريب العاملين في 465 دار رعاية على مستوى الجمهورية على استخدام الأجهزة اللوحية (التابلت) لتسجيل بيانات الأطفال وتحديثها بشكل منظم، لافتًا إلى أن عدد المستفيدين يبلغ 7869 طفلًا. وشدد على أن أي طفل يُعثر عليه في الشارع يتم إدخاله إلى دور الرعاية عبر إجراءات قانونية تشمل النيابة العامة أو شرطة النجدة أو فرق التدخل السريع، مع تسجيله فورًا في قاعدة البيانات الموحدة للوزارة.

ومن جانبه قد أضاف أن الإجراءات الجديدة تعتمد على توثيق كامل لبيانات الطفل، من شهادة الميلاد إلى الملف الطبي، وربطها بالبوابة الرقمية، بما يضمن سهولة حصوله لاحقًا على خدمات الصحة والتعليم والتموين وغيرها من الخدمات الأساسية، فضلًا عن إنهاء مشكلة ضياع الملفات الورقية في السابق وضمان الحفاظ على حقوق الأطفال.

مشروع قانون الرعاية البديلة

وفي هذا الإطار أشار عبدالعاطي أن الوزارة تعمل كذلك على مشروع قانون الرعاية البديلة، الذي يتيح استلام الأطفال حديثي الولادة من عمر يوم واحد، مع توفير حقوقهم الطبية والتعليمية والاجتماعية ضمن منظومة متكاملة مرتبطة بقواعد بيانات وزارتي التضامن والصحة.