أغرب قرارات يايسله.. 4 تبعات كارثية لمغامرة الأهلي السعودي

أغرب قرارات يايسله.. 4 تبعات كارثية لمغامرة الأهلي السعودي

في ليلة حزينة عاشها الراقي مساء الاثنين، سقط الأهلي السعودي في فخ الهزيمة أمام ضيفه الشارقة الإماراتي بهدف نظيف، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة. 

الخسارة التي جمدت رصيد الفريق عند 10 نقاط وتسببت في تراجعه للمركز الثالث، لم تكن مجرد تعثر عابر، بل جاءت كفاتورة باهظة لقرارات المدرب ماتياس يايسله الغريبة، لتخلف وراءها 4 تبعات كارثية قد تعصف بموسم الفريق.

 

1- انهيار الرقم الإعجازي.. توقف سلسلة الـ 22

الكارثة الكبرى التي خلفتها مغامرة يايسله هي التفريط برقم قياسي تاريخي كان يتباهى به المدرج الأخضر. الخسارة بهدف عثمان كمارا القاتل في الدقيقة الـ81 لم تنهِ المباراة فحسب، بل أوقفت سلسلة عدم الخسارة التاريخية للأهلي في البطولات القارية والتي امتدت لـ 22 مباراة متتالية.

منذ آخر خسارة في أبريل 2021، ظل الأهلي حصنًا منيعًا في آسيا، وبسبب قرارات فنية غير موفقة وتراخ واضح، سقط هذا الحصن أمام الشارقة، ليفقد الفريق هيبته كحامل للقب وكصاحب أطول سلسلة لا هزيمة، وهي ضربة معنوية قاصمة للكبرياء الأهلاوي.

 

2- الهلال في طريق مفتوح للابتعاد بالصدارة

رقميًّا، وضعت هذه الهزيمة الأهلي في موقف حرج جدًّا. تجمد الرصيد عند 10 نقاط يعني أن الأهلي تنازل طواعية عن مزاحمة القمة، مقدمًا هدية ذهبية لغريمه التقليدي الهلال.

فوز الزعيم في مباراته القادمة سيعني الابتعاد في جدول الترتيب والتحليق وحيدًا بفارق مريح بعيدًا عن الأهلي؛ ما يعقد حسابات التأهل في مراكز متقدمة ويضع الراقي في مواجهة كوابيس الوصافة أو المراكز المتأخرة التي قد تضعه أمام خصوم من العيار الثقيل مبكرًا، بينما يستمتع الهلال بصدارة مريحة.

 

3- دخول موقعة القادسية بشكوك قاتلة

التوقيت هو الخصم الأشرس ليايسله الآن. السقوط أمام الشارقة جاء قبل أيام معدودة من مباراة كسر عظم أمام القادسية في كأس الملك.

دخول الفريق لهذا المعترك الإقصائي وهو مثقل بعبء الخسارة الآسيوية الأولى منذ سنوات، يزرع الشكوك في نفوس اللاعبين والجماهير.

مباراة القادسية لا تقبل التعويض، ودخولها بنفسية مهزوزة وتكتيك مشتت قد يعني وداع بطولة مهمة للغاية بعد التراجع في أخرى في غضون أسبوع واحد، وهو سيناريو مرعب لا يريد المشجع الأهلاوي تخيله.

 

4- أزمة الثقة مع أبو الشامات

النقطة الرابعة التي أشعلت غضب المدرج كانت الإصرار الغريب على إشراك صالح أبو الشامات لدقائق طويلة وتقديمه لمستوى سيئ جدًّا لا يليق بحجم المباراة. اللاعب ظهر تائهًا وفاقدًا للتركيز؛ ما أسهم في ظهور الثغرات التي استغلها الشارقة لخطف الفوز في الدقائق الأخيرة.

هذا الأداء المتواضع تسبب في شرخ كبير في العلاقة بين اللاعب والجماهير التي فقدت جزءًا كبيرًا من ثقتها فيه، محملة يايسله مسؤولية حرق اللاعب بوضعه في مواجهة صعبة وحيدًا دون مساندة.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف