من هو خافي نافارو الحارس الثالث في تشكيلة ريال مدريد أمام أولمبياكوس؟

ظهر اسم الحارس الشاب خافي نافارو في قائمة ريال مدريد لمواجهة أولمبياكوس اليوناني، بعد استبعاد تيبو كورتوا بسبب إصابته بفيروس في الجهاز الهضمي، ليحصل ابن الـ18 عاماً على ثاني استدعاء له مع المدرب تشابي ألونسو.

ويحل ريال مدريد ضيفًا على أولمبياكوس، غداً الأربعاء، في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري، دوري أبطال أوروبا موسم 2025/26.

ورغم أن ترتيب الحراس يضع أندري لونين وفران غونزاليس أمامه، فإن نافارو بدأ يفرض نفسه تدريجياً مع الميرنغي، حيث يمثل أحد أبرز المواهب الصاعدة من جيل 2007، وقد شارك بالفعل مع الفريق الثاني لريال مدريد تحت قيادة ألفارو أربيلوا، بينما يواصل تألقه مع فريق الشباب “جوفينيل A” بالحفاظ على شباكه نظيفة في عدة مناسبات.

ومع غياب الحارس الثالث المعتاد سيرخيو ميستر عن قائمة اللاعبين المسافرين، قرر النادي استدعاء الموهبة المدريدية الشابة إلى جانب الحارس الاحتياطي فران غونزاليس.

وتعد هذه ثاني مرة يتم فيها استدعاء اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً إلى الفريق الأول، بعدما كان ضمن البعثة التي سافرت إلى كازاخستان، سابقاً، لمواجهة كايرات ألماتي.

من هو خافي نافارو؟

يشغل نافارو، حالياً، مركز الحارس الأساسي مع فريق جوفينيل A (تحت 19 عاماً)، كما يُعدّ أحد العناصر الثابتة في بطولة دوري أبطال أوروبا للشباب.

إلا أنّ تطوره هذا الموسم كان سريعاً بشكل لافت؛ إذ خاض بالفعل أولى مبارياته مع فريق كاستيا، بعدما اضطر للصعود لتغطية غياب الحارس فران غونزاليس الذي كان يشارك مع منتخب إسبانيا في كأس العالم تحت 20 عاماً.

ورغم أن بدايته مع كاستيا جاءت بخسارة صعبة أمام تينيريفي، فإن نافارو أظهر قوة ذهنية لافتة، إذ عاد سريعاً وحقق انتصارين مهمين أمام بونفيررادينا وبونتيفيدرا.

داخل مدينة ريال مدريد الرياضية، يتزايد الإعجاب بقدرات خافي نافارو، بحسب ما ذكرته صحيفة AS، فداخل النادي يُنظر إليه كأحد أكثر الحراس الواعدين في المواسم الأخيرة.

ويتميّز اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً ببنيته الجسدية القوية، ومستوى تركيزه العالي، وهما عاملان يجري تطويرهما، يومياً، من خلال تدريبه المنتظم مع الفريق الأول إلى جانب تيبو كورتوا وأندري لونين، وتحت إشراف مدربي الحراس لويس يوبس ودييغو لوبيز.

ويمتلك نافارو عقداً يمتد حتى عام 2030، كما بدأ، مؤخراً، دراسة إدارة الأعمال، ما يعكس رؤية طويلة المدى لبناء مستقبله الرياضي والشخصي.

وبالتالي، ستكون مباراة، يوم غدٍ، ليلة مميزة جديدة بالنسبة له، حتى وإن كان عليه الانتظار قليلاً قبل أن يسجّل أول ظهور رسمي له مع الفريق الأول لريال مدريد.