المهاجم الذي لا يرحم.. 3 أسباب تجعل ليوناردو الكابوس الجديد لنجم الهلال

يعيش النجم البرازيلي ماركوس ليوناردو، مهاجم الهلال السعودي، حالة من التألق اللافت خلال الموسم الحالي معززاً تواجده في قيادة الخط الأمامي للعملاق الأزرق.

وحسم الهلال تأهله إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة بعد فوزه على الشرطة العراقي برباعية نظيفة مساء الثلاثاء بالجولة الخامسة للقسم الغربي.

ليوناردو أصبح نجم الشباك في صفوف الهلال ولكنه بات بمثابة كابوس لا يرحم الأوروغوياني داروين نونيز زميله المنضم مطلع هذا الموسم قادماً من ليفربول الإنجليزي.

غزارة تهديفية

تنصف الأرقام ماركوس ليوناردو حين يتم مقارنته بزميله داروين نونيز على صعيد الأهداف.

ليوناردو صاحب الـ 22 عاماً خاض هذا الموسم حتى الآن 13 مباراة وسجل 10 أهداف كما صنع هدفاً.

وسجل نونيز صاحب الـ 26 عاماً 5 أهداف خلال 10 مباريات هذا الموسم، وصنع هدفين.

ويجيد اللاعب البرازيلي بشكل أفضل استغلال أنصاف الفرص، ونجح في مباراة الشرطة في ترجيح كفة فريقه بفضل تعامله بامتياز مع كرة الهدف الأول برأسية متقنة قبل أن يسجل الهدف الثالث في المباراة.

التحركات النشيطة

يجيد ليوناردو استغلال سرعاته في هز دفاعات المنافسين لأنه يتحرك بنشاط وبشكل دائم لخلخلة الدفاعات.

لا ينتظر ليوناردو الحصول على الكرة بل يتحرك بنشاط من أجل الوصول إلى فرصة محققة للتسجيل وهي نقطة أخرى ترجح كفته على نونيز وتجعله المهاجم الأفضل بالنسبة للهلال.

الهدوء والتركيز داخل الملعب

يتميز ليوناردو بالهدوء والتركيز داخل الملعب، ولا يدخل في أي أزمات أو مناوشات مع منافسيه.

ويفقد نونيز أعصابه بشكل واضح ودائماً يتسم بالتوتر خلال المباريات وهي نقطة سلبية تهدد اللاعب القادم من ليفربول.