مصادر تكشف مفاجأة بشأن حقيقة تحويل الدراسة أونلاين

كشفت مصادر مسؤولة داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة تحويل الدراسة أونلاين بسبب انتشار فيروسات.

حقيقة تحويل الدراسة إلى أونلاين

أكدت مصادر مسؤولة داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا توجد في الوقت الحالي أي قرارات تتعلق بتحويل الدراسة إلى الدراسة أونلاين بسبب انتشار الفيروسات الموسمية في المدارس.

وشددت المصادر على أن الوزارة تطبق حزمة من الإجراءات الوقائية عند ظهور أي أعراض مرضية على الطلاب، تشمل توجيه الطالب للكشف الطبي ومنع حضوره المدرسة إذا لزم الأمر، مع إلزام ولي الأمر بإبلاغ المدرسة بالحالة الصحية للطالب، مؤكدة أن الدراسة ما زالت منتظمة بالحضور دون إلغاء الغياب أو تغييره، وأن الدراسة أونلاين ليست مطروحة ضمن خطط الوزارة الحالية.

تعليمات صحية داخل الفصول مع استمرار رفض الدراسة أونلاين

أوضحت المديريات التعليمية أن ظهور أعراض مرضية لا يعني بشكل قاطع الإصابة بالفيروسات، لكنها مؤشرات تستوجب تقييمًا طبيًا سريعًا، وذلك في إطار سياسة الوزارة التي توازن بين سلامة الطلاب واستمرار الدراسة بعيدًا عن خيار الدراسة أونلاين.

وشملت التعليمات توجيهات للمعلمين بعزل أي طالب يشتبه في حالته داخل غرفة جيدة التهوية حتى وصول ولي الأمر، وتسجيل بيانات الحالة ووقت ظهور الأعراض بدقة، وعدم السماح بعودة الطالب إلى الفصل قبل خضوعه للتقييم الطبي، مع إبلاغ الإدارات التعليمية وإدارة الأزمات والزائرة الصحية إذا ظهرت حالات متعددة بأعراض متشابهة، إضافة إلى إلزام العاملين بارتداء قفازات عند التعامل مع حالات مشتبه بها، دون اللجوء إلى الدراسة أونلاين.

حضور كامل وانتظام العملية التعليمية دون اللجوء إلى الدراسة أونلاين

جدد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نفيه لوجود أي قرار بشأن تحويل العملية التعليمية إلى الدراسة أونلاين، رغم ما يتم تداوله بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار الفيروسات الشتوية.

وأكد المصدر أن الوزارة تتابع الموقف الصحي بشكل يومي داخل المدارس، وأن الدراسة مستمرة بشكل طبيعي بالحضور الفعلي داخل المدارس دون أي تغيير في قواعد الغياب أو نظام الحضور، مع استمرار الاعتماد على خطط استباقية لإدارة الحالات الصحية بعيدًا عن خيار الدراسة أونلاين.

إجراءات وقائية بديلة عن الدراسة أونلاين داخل المدارس

أشار المصدر إلى أن الوزارة تضع مجموعة من الضوابط لمواجهة أي حالات مرضية بين الطلاب بدلًا من الاتجاه إلى الدراسة أونلاين، وتشمل إحالة الطالب الذي تظهر عليه أعراض مرضية إلى الطبيب المتخصص، وطلب عدم حضوره المدرسة لحين الاطمئنان على سلامته الصحية، بالإضافة إلى ضرورة إخطار المدرسة بشكل عاجل بحالة الطالب لتتمكن الجهات المختصة من المتابعة الدقيقة داخل الفصول.

وأكد أن الوزارة تمنح الأولوية لحماية صحة الطلاب بالتوازي مع الحفاظ على انتظام العملية التعليمية دون التحول إلى الدراسة أونلاين.