رغم الانهيار الكامل.. لماذا يخشى ليفربول إقالة سلوت؟
تلقى ليفربول الهزيمة التاسعة في 19 مباراة مع بداية الموسم الحالي، وهو ما جعل الجماهير تعبّر عن غضبها من سوء النتائج وتهاجم لاعبي الفريق ومدربه الهولندي آرني سلوت.
وارتفعت المطالبات بإقالة سلوت بشكل واضح منذ الهزائم الأخيرة أمام مانشستر سيتي ونوتنغهام فورست بالنتيجة ذاتها 3-0 في الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم بلغت ذروتها بعد السقوط الكبير أمام آيندهوفن الهولندي 4-1 في دوري أبطال أوروبا، مساء الأربعاء.
ورغم الضغوط الكبيرة من الجماهير والمحللين وبعض الإعلاميين، فإن إدارة ليفربول لم تتخذ أي قرار بشأن إقالة سلوت، بل تحدثت تقارير سابقة عن استمرار دعمها له رغم البداية المتعثرة.
فلماذا تصر إدارة ليفربول على بقاء المدرب رغم سوء النتائج؟
1. إدارة ليفربول تصبر على مدربيها
تُعرف إدارة ليفربول بصبرها على المدربين ومنحهم الوقت الكافي لتصحيح المسار، حتى عندما تتراجع النتائج.
فحتى المدرب السابق الألماني يورغن كلوب مرّ بمواسم صعبة، لكنه حافظ على منصبه بدعم الإدارة حتى عاد لقيادة الفريق إلى البطولات.
2. لقب الدوري الإنجليزي
نجح آرني سلوت في التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول مع ليفربول، وهو لقب تاريخي كونه الرقم 20 في خزائن النادي، ليتساوى مع مانشستر يونايتد.
هذا الإنجاز يمنحه تلقائيًّا فرصة أكبر للبقاء والدعم، باعتباره مدربًا قاد الفريق للقبه الأهم محليًّا.
3. الصفقات الجديدة وتراجع مستوى النجوم
أنفق ليفربول قرابة 500 مليون يورو على صفقات جديدة، في المقابل غادر لاعبون مهمون، أبرزهم الظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد، كما تراجع مستوى عدة نجوم سابقين، على رأسهم محمد صلاح وفيرجيل فان دايك.
هذا المزيج بين الحاجة إلى تأقلم الصفقات الجديدة وهبوط مستوى اللاعبين الأساسيين، يجعل الإدارة ترى أن المسؤولية ليست على المدرب وحده.
4. الجانب المالي
إقالة مدرب في بداية الموسم يملك عقدًا طويلًا تعني دفع تعويضات مالية كبيرة، وقد يكون هذا العامل أحد أهم أسباب التريث.
وقد تراهن الإدارة على أن المدرب نفسه قد يقدّم استقالته، لتجنب دفع مبالغ ضخمة.
نقلاً عن: إرم نيوز
