صهيب دريوش.. صاحب “القوى الخارقة” يزاحم مبابي وهالاند

صهيب دريوش.. صاحب “القوى الخارقة” يزاحم مبابي وهالاند

لم يكن اسم “صهيب دريوش” متداولاً على نطاق واسع قبل تاريخ 26 نوفمبر، لكن اللاعب المغربي تحول إلى أحد أكثر الأسماء بحثاً بعدما كتب شهادة ميلاده الحقيقية على ملعب أنفيلد بفضل ثنائية في شباك ليفربول.

الجناح السابق لهيرينفين، والمولود بمدينة هارلم الهولندية، انتقل إلى أيندهوفن قبل عام مقابل 3.5 مليون يورو، ولا يُعد لاعباً أساسياً حتى الآن.

وعاش لاعب منتخب المغرب تحت 23 عاماً، ليلة استثنائية في الفوز الكبير على ليفربول بنتيجة 1-4 في دوري أبطال أوروبا، بعدما دخل بديلاً للكرواتي المخضرم إيفان بيريشيتش في الدقيقة 69.

واحتاج لأربع دقائق فقط ليسجل الهدف الثالث لأيندهوفن بعد متابعته كرة ارتدت من القائم عقب تسديدة بيبي، ثم عاد في الدقيقة 91 ليوقع الهدف الرابع بتسديدة على حدود منطقة الجزاء بعد تمريرة خلفية من الظهير الهولندي سيرجينيو ديست.

الثنائية منحت صهيب دريوش جائزة أفضل لاعب في المباراة، وقال لموقع يويفا: “أعيش حلماً الآن. قدم اللاعبون مباراة كبيرة. دخلت ولحسن الحظ حصلت على فرصتين وسجلت منهما”.

معدل تهديفي يناطح مبابي وهالاند وهاري كين

تألق دريوش في دوري الأبطال لم يتوقف عند ليفربول. ففي سداسية فريقه أمام نابولي (6-2)، ترك بصمة واضحة بعدما سجّل هدفاً، وصنع آخر خلال ست دقائق فقط.

أضاف دريوش: “ليالي دوري الأبطال تمنحني قوى خارقة. سأعيد مشاهدة هذه اللحظات ربما مليون مرة. الأمر مميز جداً… إنه حلم الطفولة يتحقق”.

أما عن المفارقة اللافتة، فمنذ وصوله إلى أيندهوفن الموسم الماضي، سجل صهيب أهدافاً في دوري الأبطال (3) أكثر مما سجل في الدوري الهولندي (2).

كما أن معدله التهديفي في دوري الأبطال يبلغ هدفاً كل 25 دقيقة، ويتفوق على متوسط أهداف إيرلينغ هالاند وكيليان مبابي وهاري كين.

وسجل دريوش أهدافه الثلاثة، بجانب تمريرة حاسمة، خلال 75 دقيقة فقط في المسابقة القارية، مقابل تمريرتين حاسمتين في 243 دقيقة بالدوري الهولندي.

نقلاً عن: الشرق رياضة

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف