حقيقة رفع الغياب عن المدارس بسبب الفيروسات التنفسية

حقيقة رفع الغياب عن المدارس..شهدت الساعات الأخيرة انتشارًا واسعًا لأنباء تفيد بتحويل الدراسة إلى نظام أونلاين ورفع الغياب في المدارس بسبب انتشار الفيروسات التنفسية بين الطلاب، الأمر الذي أثار حالة من الجدل والقلق بين أولياء الأمور والطلاب وتزايدت التساؤلات حول حقيقة تأثر العملية التعليمية ووجود خطة طوارئ تتعلق بالغياب أو حضور الطلاب في ظل تداول مصطلحات طبية مرتبطة بحالات عدوى فيروسية.

حقيقة رفع الغياب عن المدارس

ويرصد لكم مصر تايمز في السطور التالية حقيقة الموقف من تحويل الدراسة أونلاين، ورد وزارتي الصحة والتعليم، ومدى تأثير الفيروسات التنفسية على انتظام الدراسة.

حقيقة الفيروس المتداول… وهل هو خطر؟

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار إن ما يتم تداوله بشأن فيروس يسمى HFMD غير دقيق، موضحًا أن الاسم المتداول ليس اسم فيروس مستقل، بل هو وصف للأعراض الناتجة عن أحد الفيروسات المعوية الشائعة عالميًا، والتي عادة ما تصيب الأطفال تحت سن 5 سنوات، لكنها قد تظهر في أي عمر.

وأكد أن الأعراض تشمل ارتفاعًا في درجة الحرارة أحيانًا، وتقرحات حول الفم، وطفحًا جلديًا في اليد والقدم، مشيرًا إلى أن أغلب الحالات تكون خفيفة ولا تمثل خطرًا صحيًا، وغالبًا تشفى دون تدخل طبي.

وأوضح أن الحالات التي تحتاج رعاية علاجية تكون فقط لذوي المناعة الضعيفة، ويكون التدخل في صورة أدوية لتخفيف الأعراض مثل خافض الحرارة والمسكنات وبعض العلاجات الموضعية للجلد، لافتًا إلى أن التشخيص يتم بالكشف الإكلينيكي ولا يحتاج إلى تحاليل معملية.

هل سيتم تحويل الدراسة أونلاين بسبب الفيروسات التنفسية؟

نفت وزارة التربية والتعليم بشكل قاطع وجود أي نية لتحويل الدراسة إلى نظام إلكتروني أو رفع الغياب في المدارس بسبب انتشار الفيروسات التنفسية، مؤكدة أن الدراسة مستمرة بشكل طبيعي في جميع المدارس على مستوى الجمهورية.

وأوضحت مصادر مسؤولة داخل الوزارة أن نظام الغياب يعمل وفق الضوابط المعتادة دون أي استثناءات، مشددة على أن الأخبار المتداولة حول تعليق الحضور أو تخفيف الالتزام بالحضور غير صحيحة تمامًا.

نقلاً عن: مصر تايمز