ليس مجرد لاعب.. 4 مكاسب خرافية لعودة نجم الهلال السعودي

ليس مجرد لاعب.. 4 مكاسب خرافية لعودة نجم الهلال السعودي

تترقب جماهير الهلال السعودي عودة المدافع الدولي الصلب حسان تمبكتي إلى التشكيلة الأساسية بشغف كبير، ليس فقط لكونه أحد أفضل المدافعين في الكرة السعودية، بل لأن عودته في هذا التوقيت تمثل طوق نجاة وحلاً سحرياً للعديد من التحديات التي تواجه المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي.

حسان تمبكتي لاعب الهلال السعودي

عودة تمبكتي لا تعني مجرد إضافة اسم لقائمة الفريق، بل هي استعادة لقطعة تكتيكية مفقودة قادرة على تغيير شكل الهلال، وهنا نستعرض 4 مكاسب خرافية سيجنيها الزعيم فور عودة صخرة دفاعه:

1. الجودة في الخروج بالكرة 

يعتمد أسلوب إنزاغي بشكل جوهري على البناء الهادئ من الخلف وعدم تشتيت الكرة تحت الضغط. هنا تظهر قيمة تمبكتي الاستثنائية؛ فاللاعب يمتلك برودة أعصاب وقدرة عالية على التمرير الكاسر للخطوط. 

عودته ستمنح الهلال سلاحاً فتاكاً في تجاوز الضغط العالي الذي يطبقه الخصوم، مما يسمح للفريق بنقل الهجمة من الثلث الدفاعي إلى الوسط بسلاسة أكبر، بدلاً من الاعتماد فقط على الكرات الطويلة أو التمريرات العرضية السلبية.

2. التغطية المثالية خلف الأظهرة الطائرة

في نظام إنزاغي، يتحول الأظهرة إلى أجنحة هجومية حقيقية، ما يترك مساحات شاسعة في الخلف قد يستغلها الخصوم في المرتدات. تمبكتي، بفضل سرعته العالية وقراءته الممتازة للعب، يعتبر المدافع الأنسب لتغطية هذه المساحات. 

قدرته على الترحيل السريع إلى الأطراف لتغطية تقدم الظهير ستمنح الهلال توازناً دفاعياً مفقوداً، وتقتل مرتدات الخصوم في مهدها قبل أن تشكل خطورة على مرمى بونو.

3. مرونة تكتيكية لإنزاغي (3 أو 4 مدافعين)

لعل أكبر مكسب لعودة تمبكتي هو الحرية التي سيمنحها للمدرب الإيطالي في اختيار الرسم التكتيكي. تمبكتي يجيد اللعب ببراعة في قلب دفاع رباعي، ولكنه أيضاً يتألق بشكل لافت كمدافع أيمن أو أوسط في خطة لعب بثلاثة مدافعين (3-5-2)، وهي الخطة المحببة لإنزاغي.

وجوده يعني أن الهلال يمكنه تغيير شكله داخل الملعب دون الحاجة لتبديلات؛ مما يربك حسابات الخصوم ويجعل الفريق غير قابل للتوقع.

4. إكسير الحياة للعناصر المرهقة

عانت كتيبة الهلال مؤخراً من ضغط مباريات هائل وتتابع في البطولات، مما استنزف طاقة المدافعين الأساسيين، عودة تمبكتي ستتيح لإنزاغي تطبيق سياسة التدوي بذكاء دون أن تنخفض جودة الخط الخلفي. 

هذا التنفس الصناعي للدفاع سيضمن وصول الفريق إلى المراحل الحاسمة من الموسم بكامل لياقته الذهنية والبدنية، متجنباً شبح الإصابات العضلية التي قد تضرب الفريق نتيجة الإجهاد.

في الختام، حسان تمبكتي ليس مجرد مدافع يذود عن مرماه، بل هو منظومة حلول متكاملة تمشي على قدمين. عودته الآن هي الصفقة الشتوية المبكرة التي يحتاجها الهلال لمواصلة الهيمنة.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف