نيمار يسجل ويصنع فوزا ثمينا لسانتوس على سبورت بالدوري البرازيلي (فيديو)

وسط صراع شرس للهروب من الهبوط، حقق سانتوس فوزا حاسما بنتيجة 3-0، فجر اليوم السبت، وكان نيمار بطل المشهد؛ إذ سجّل هدفا وصنع آخر أمام سبورت ريسيفي، وشارك طوال 89 دقيقة رغم معاناته من إصابة في الركبة، ليتحدث بعد المباراة عن أهمية الانتصار وتغيّر عقلية الفريق في المراحل الأخيرة من الدوري البرازيلي.

وقال صاحب القميص 10 إن هذا الفوز يمثل “خطوة مفصلية” في رحلة سانتوس للبقاء، مؤكدا أن الفريق دخل الفترة الحاسمة من البطولة بعقلية جديدة وإصرار أكبر على القتال حتى النهاية.

 ومنذ الدقائق الأولى، كان نيمار نشيطا للغاية؛ إذ افتتح التسجيل بتسديدة دقيقة في الدقيقة 25، ثم نفّذ ركلة ركنية في الدقيقة 67 حوّلها جواو شميت برأسه إلى داخل الشباك. وقبل ذلك، كان لوكاس كال سجّل هدفا بالخطأ في مرماه ليجعل النتيجة 2-0 في الشوط الأول.

نيمار قاد هجوم سانتوس وصنع عدة فرص سانحة للتسجيل قبل أن يُستبدل في الدقيقة 89 وسط تصفيق حار من الجماهير.

وقال نيمار في مقابلة داخل الملعب بعد نهاية المباراة: “نحن نواجه صعوبة كبيرة في معركة الهبوط، لكن الآن أصبحنا نعتمد على أنفسنا. نعرف أن فارق الأهداف مهم، ولذلك كنت أحاول تسجيل مزيد من الأهداف. أهنّئ الفريق كله”.

وعلى الرغم من آلامه في الركبة اليسرى، أكد نيمار أنه سيكون حاضرا في المباراة المقبلة أمام جوفينتودي، يوم الأربعاء، وقال: “الآن علينا الاستمرار، وسأكون موجودا في مباراة جوفينتودي”.

لم يعد سانتوس ضمن منطقة الهبوط، على الأقل في الوقت الحالي، فبعد وصوله إلى 41 نقطة في الدوري البرازيلي، غادر الفريق المراكز الأربعة الأخيرة وارتقى إلى المركز الخامس عشر، متقدما بنقطتين على فريق فيتوريا الذي لا يزال يملك مباراة في هذه الجولة.

واعترف النجم الدولي البرازيلي بأنه ليس في أفضل حالاته البدنية، ووجّه انتقادات لمن زعموا أنه لن يعود للعب هذا الموسم.

قال نيمار بصراحة: “لأكون صريحا، الأمور ليست على ما يرام تماما، لكن الناس تحتاج أن تعرف ما يعرفه الأطباء وما أعرفه أنا، هؤلاء هم الأشخاص الذين يجب أن يعلموا ما حدث. لن أضرّ مسيرتي، فأنا أبحث عمّا هو أفضل لي، وهذا كل ما سأقوله. لقد اخترعوا الكثير من الأمور، وهذا يجعلني حزينا… وغاضبا جدا”.

ونفى نيمار أنه فرض رغبته في اللعب رغم تحذير الأطباء من ذلك، مؤكّدا أن القرار لم يكن انفرادياً: “هذه القرارات تُتخذ داخليا. لم أتجاوز الأطباء، لقد كان قرارا جماعيا. الشخص الذي كان يجب أن يتخذ القرار باللعب هو أنا”.