“معضلة” أمام آرني سلوت.. هل ليفربول أفضل دون محمد صلاح؟

“معضلة” أمام آرني سلوت.. هل ليفربول أفضل دون محمد صلاح؟

هذا موضوع نوقش باستفاضة هذا الموسم مع تراجع مستوى ليفربول وتراجع مستوى محمد صلاح، ويسلط موقع The Athletic الضوء عليه.

ويأتي السؤال بعد فوز ليفربول 2-0 على وست هام يونايتد يوم الأحد، بينما جلس صلاح على مقاعد البدلاء، ولم يدخل التشكيلة الأساسية في الدوري الإنجليزي لأول مرة بعد 53 مباراة متتالية، ولم يشترك “الملك المصري” حتى النهاية في واقعة تحدث لأول مرة مع المدرب آرني سلوت.

وعند الإجابة على السؤال، يمكن القول إنه ربما يترافق الأمران. ففي الموسم الماضي، كان صلاح يحسم المباريات بأهدافه، مما منح ليفربول فرصة كبيرة للمضي قدماً والفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

ومع أنه لم يكن المسؤول الوحيد عن حصد اللقب، فإنه ليس المسؤول الوحيد عن التراجع الأخير.

وقبل مباراة وست هام، كان أداء ليفربول بدون صلاح – سواء في الخسارة في دوري أبطال أوروبا أمام غلطة سراي أو الفوز الساحق على آينتراخت فرانكفورت – متبايناً.

ما كان ملحوظاً في الواقع ضد وست هام هو الصلابة والسيطرة في خط الوسط، وخاصةً على الجهة اليمنى، حيث حل دومينيك سوبوسلاي النشيط محل صلاح بفعالية ودعم الظهير الأيمن جو غوميز.

وتقريبا لم يصنع وست هام أي فرصة خطيرة من الجهة اليسرى، حيث تم إبطال خطورة الحاج مالك ضيوف. وساهم فيرتز أيضًا بقدر لا بأس به من العمل الدفاعي، مما سمح لليفربول بالظهور بشكل أكثر توازناً وتناسقاً.

الخسارة في غياب صلاح عن الفريق، بالطبع، هي أن ليفربول سيفتقد كفاءته أمام المرمى، فهو قادر على قلب الموازين بلحظة سحرية، كما أثبت طوال فترة وجوده في النادي.

كما أنه لن يرضى بالجلوس على مقاعد البدلاء بعد أن فقد مكانه في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ أن استُبعد من المدرب السابق يورغن كلوب في أبريل 2024. ومن قبيل الصدفة، كان ذلك أيضًا في مباراة ضد وست هام على ملعب لندن.

وأشار سلوت إلى أنه مع خوض العديد من المباريات في فترة زمنية قصيرة، كان عليه إراحة جميع اللاعبين في وقت ما، ومع ذلك، فإن إبقاء صلاح على مقاعد البدلاء في الأسابيع المقبلة سيكون معضلة أكبر بالنسبة للمدرب الهولندي.

* هذه المادة مترجمة من طرف SRMG.

نقلاً عن: الشرق رياضة

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف