لتجربة سلسة وجذابة.. أبل تحل مشكلة استنزاف Liquid Glass للبطارية
تمنح ميزة Liquid Glass في نظام iOS أجهزة iPhone وiPad مظهرًا جذابًا بشفافية ديناميكية، ورسوم متحركة سلسة على شاشة القفل وبعض التطبيقات.
ومع ذلك، يمكن أن تؤدي هذه التأثيرات إلى استنزاف البطارية بشكل أسرع. ومع تحديث iOS 26.2، عملت أبل على إدخال مجموعة من التحسينات التقنية لضمان تجربة بصرية متقدمة دون التأثير سلبًا على عمر البطارية.
تحسين إدارة الرسوم
تعتبر الرسوم المتحركة الديناميكية جزءًا أساسيًا من Liquid Glass، إلا أنها قد تكون مستهلكة للطاقة عند التشغيل المستمر.
وفي iOS 26.2، قامت أبل بتحسين محركات الرسوم المتحركة بحيث سيتم عرض الإطارات بشكل أكثر كفاءة.
ويتيح ذلك عرض الرسوم بوضوح وسلاسة، مع تقليل تحديث الإطارات غير الضروري عند عدم الحاجة، مثل عندما تكون الشاشة غير نشطة. وهذه الطريقة تقلل الحمل على المعالج وتحد من استنزاف البطارية.
إدارة الموارد
تعتمد التأثيرات في Liquid Glass على وحدة معالجة الرسوميات. لذلك قامت أبل بتخصيص استخدام المعالج والرسوميات بذكاء، ليتم تشغيل تأثيرات Liquid Glass فقط عند الحاجة، مثل عند فتح القفل أو التفاعل مع التطبيقات، وتخفيف النشاط في الخلفية عند عدم الاستخدام.
وهذه الخطوة تقلل استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ دون التأثير على جودة الرسوم.

تحسين الخلفيات الديناميكية
في iOS 26.2، يمكن للشاشة تعديل درجة الشفافية والتأثيرات حسب حالة البطارية أو الإضاءة المحيطة.
على سبيل المثال، إذا كانت البطارية منخفضة، يقوم النظام تلقائيًا بتقليل التأثيرات البصرية للحفاظ على الطاقة، لكن مع الحفاظ على المظهر الجمالي الأساسي للواجهة. وهذا يسمح بتجربة جذابة بصريًا مع استهلاك أقل للطاقة.
إدارة للمهام الخلفية
أحد التحديات في استهلاك الطاقة هو عمل التأثيرات باستمرار في الخلفية. في هذا السياق قامت أبل بإعادة تصميم إدارة المهام الخلفية بحيث يتم تشغيل تأثيرات Liquid Glass فقط عند التفاعل المباشر من المستخدم، وليس بشكل مستمر؛ ما يقلل الضغط على البطارية ويحافظ على عمرها لفترة أطول.
تحسين البرمجيات
تضمنت التحديثات أيضًا تحسينات برمجية أساسية تقلل من استدعاءات المعالج والذاكرة لتحديث واجهة Liquid Glass؛ ما يساهم في استهلاك أقل للطاقة مقارنة بالإصدارات السابقة، مع الحفاظ على المظهر الانسيابي والجاذبية البصرية.
نقلاً عن: إرم نيوز
