مفاجأة كأس العرب.. 4 أسباب لتوهج منتخب فلسطين

مفاجأة كأس العرب.. 4 أسباب لتوهج منتخب فلسطين

أشعل منتخب فلسطين أجواء كأس العرب بعد أن قلب تأخره أمام تونس وخرج بتعادل مثير بنتيجة 2/2، وأنهى الجولة الثانية بأربع نقاط. 

الهدف المتأخر الذي سجله زيد قنبر قبل دقائق من النهاية منح الفريق دفعة إضافية، ورسم صورة المنتخب الأكثر توهجًا في البطولة حتى الآن.

دخلت فلسطين اللقاء بعد فوز مهم على قطر، بينما لعبت تونس تحت ضغط الخسارة الأولى أمام سوريا.

تقدمت تونس بهدفين عبر عمر لعيوني وفراس شواط، وسيطرت على الإيقاع في أغلب فترات الشوط الأول بفضل تحركات محمد علي بن رمضان وفراس شواط. 

في المقابل، تمسكت فلسطين بفرصها حتى قلص حامد حمدان الفارق بتسديدة قوية، ثم أكمل قنبر العودة قبل النهاية بخمس دقائق. 

وتصدرت فلسطين بذلك المجموعة برصيد 4 نقاط وتليها سوريا بـ3 نقاط ثم تونس بنقطة واحدة، انتظارا للمباراة المقررة اليوم بين سوريا وقطر.

وتظهر 4 أسباب لتوهج منتخب فلسطين في هذه النسخة من البطولة العربية.

1/ تركيز لم يتأثر بتأخر النتيجة

حافظ المنتخب الفلسطيني على تماسكه وتركيزه رغم استقباله هدفًا مبكرًا، ثم هدفًا آخر مطلع الشوط الثاني. 

لم يتراجع الإيقاع ولم يُظهر الفريق أي علامات ارتباك، فقد واصل اللاعبون الضغط وصناعة الفرص.

وانعكس ذلك في الهدف الأول الذي جاء من متابعة ذكية لكرة مشتتة، ثم الهدف الثاني الذي ترجم الأفضلية.

2/ انضباط تكتيكي واضح

التغييرات التي أجراها الجهاز الفني غيّرت شكل الفريق، والتحولات الدفاعية والهجومية أصبحت أسرع، وتم تضييق المساحات أمام لاعبي تونس الذين تراجع تأثيرهم تدريجيًا. 

خطوط الفريق تحركت بانسجام، والالتزام بتعليمات المدرب ظهر في طريقة الضغط في وسط الملعب وقدرته على إجبار الخصم على التراجع.

3/ روح قتالية عالية

ظهرت الروح العالية في كل كرة مشتركة، وفي كل عودة دفاعية بعد فقدان الكرة، وظهر ذلك بوضوح في الهدفين الأول والثاني، والقتال على كل كرة.

الفريق لم يقبل بالخسارة ونجح في تحويل الوضع المعقد إلى تعادل ثمين حافظ به على الصدارة. 

4/ مواهب في الخطوط الثلاثة

البداية من الحارس رامي حمادة الذي تصدى لعدة فرص خطيرة طوال الـ90 دقيقة، وتوجها مع نهاية المباراة بتصدٍ رائع لتسديدة إسماعيل الغربي.

خط الهجوم بقيادة زياد القنبر وخالد النبريص ثم عدي الدباغ بعد نزوله في الشوط الثاني، شكلوا خطورة مستمرة.

وخط الوسط بقيادة المايسترو حامد حمدان تعامل بذكاء مع ضغط تونس، بينما صمد الدفاع في لحظات حاسمة رغم الأخطاء التي أدت لهدفي تونس. 

وجود لاعبين قادرين على صناعة الفارق مثل حمدان وقنبر منح الفريق تنوعًا في حلول التسجيل إلى جانب التحركات السريعة على الأطراف.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف