يايا توريه مهاجماً غوارديولا: لا أرى رجلاً.. بل أفعى
وجّه يايا توريه أسطورة المنتخب الإيفواري ونادي مانشستر سيتي نقداً لاذعاً لمدربه السابق بيب غوارديولا، متهماً إياه بـ”الخيانة”، ليُعيد فتح فصول صراعه الشهير مع المدرب الإسباني.
واعترف يايا توريه، في تصريحات نقلتها صحيفة “Daily Mail” البريطانية، بأن غوارديولا “عامله كأنه لا شيء”.
ودخل الثنائي في خلاف مفتوح منذ فترتهما في برشلونة، حين قرر غوارديولا التضحية بلاعب الوسط الإيفواري عام 2010؛ وتصعيد سيرجيو بوسكيتس من الفريق الرديف.
اعتبر غوارديولا وجود بوسكيتس هو الأنسب لمنظومته 4-3-3، ليخوض توريه 90 دقيقة فقط خلال تسع مباريات في موسمه الأخير مع العملاق الكتالوني.
وعبّر يايا توريه عن نفسه “فنياً” في رحلة ذهبية امتدت ثماني سنوات رفقة مانشستر سيتي، فاز خلالها بلقب الدوري الإنجليزي أعوام 2012 و2014 و2018.
وعاد الخلاف عام 2016 بعد وصول غوارديولا إلى مانشستر سيتي، حيث وجد توريه نفسه مرة أخرى خارج الحسابات، ما دفع وكيله ديميتري سيلوك لمهاجمة المدرب علنًا، قبل أن يعتذر لاحقاً دون أن يغيّر ذلك شيئاً في موقف غوارديولا، لينتهي مشوار توريه مع النادي السماوي في مايو 2018.
يايا توريه: زوجتي حذرتني من غوارديولا الشرير
يبدو أن البالغ من العمر 42 عاماً لم يتجاوز ما حدث معه بعد، فخلال ظهوره على قناة ZACK عبر يوتيوب، أعاد وصف غوارديولا بـ “الأفعى”.
وواصل: “لا أرى رجلًا، أرى أفعى، مدرب برشلونة اتصل بي في ذلك الوقت وقال: يجب أن تعود، الأمر مهم. زوجتي قالت لي: هل ستستمع لهذه التفاهات؟ لقد عاملك كأنك تراب، والآن يريدك أن تبقى؟ دعنا نذهب إلى مانشستر يا أخي”.
وتابع: “الرجل لم يدفع بي طوال الموسم، وفي النهاية تألقت في كأس العالم 2010، ثم يعيدني إلى برشلونة. زوجتي كانت تحذرني منه دائمًا، كانت تقول لي: هذا ليس رجلًا، إنه شرير. كانت تراه شخصًا سلبياً”.
وبعيداً عن العلاقة المتوترة بين الطرفين، يبقى تاريخ توريه في أوروبا حافلًا؛ إذ توّج بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي، ولقبين في الليغا، ودوري أبطال أوروبا، وخمسة ألقاب محلية أخرى.
كما تُوّج بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لأربع سنوات متتالية بين 2011 و2014، وقاد منتخب بلاده للتتويج بكأس الأمم الإفريقية عام 2015.
نقلاً عن: الشرق رياضة
