الأزمة تشتعل.. 4 إشارات نارية لرحيل مجلس إدارة الزمالك
اشتعلت الأزمات في وجه مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب بعد أن حاصرت المشاكل المالية والإدارية القلعة البيضاء في الأسابيع القليلة الماضية.
وتتصدر أزمات الزمالك المشهد في الأوساط الكروية المصرية وبين جماهير القلعة البيضاء وسط غموض شديد حول مستقبل النادي.
وانتخب أعضاء الجمعية العمومية بنادي الزمالك مجلس الإدارة الحالي برئاسة حسين لبيب في شهر أكتوبر 2023 أملاً في انتشال القلعة البيضاء من واقع مرير وإعادة فريق الكرة إلى سكة الألقاب المحلية والقارية ولكن الوضع يزداد سوءاً.
وتبدو هناك إشارات نارية لرحيل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب وهو ما نسرده في السطور القادمة:
أزمة أرض أكتوبر
النقطة الفارقة في أزمة نادي الزمالك تمثلت في سحب أرض القلعة البيضاء بمدينة السادس من أكتوبر والتي تم تخصيصها للقلعة البيضاء في العام 2003 من أجل إنشاء فرع جديد للنادي ولكن ذلك لم يحدث على مدار 22 عاماً.
وفي الشهر الأخيرة، أعلن مجلس الزمالك برئاسة حسين لبيب تحركه لإنشاء فرع للزمالك بخلاف أن الإدارة نفسها أعلنت عن إنشاء ملاعب رياضية ومشروع استثماري ضخم يضخ موارد مالية لصالح النادي.
وسحبت وزارة الإسكان أرض الزمالك في مدينة أكتوبر وهو ما أقحم النادي في أزمة مالية غير مسبوقة، وتحول الملف بالكامل إلى القضاء المصري مع أنباء حول احتمالية حصول النادي على قطعة أرض بديلة.
انهيار اقتصادي
يواجه الزمالك حالة من الانهيار الاقتصادي على كافة المستويات وهو ما أدى إلى تعثر النادي في سداد مستحقات لاعبيه ومدربين سابقين.
وتعرض الزمالك لعقوبة إيقاف القيد من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أكثر من مرة بجانب أن الفريق الأبيض لم يستطع سداد مستحقات لاعبيه الذين لجأوا إلى فسخ العقود مثل الثلاثي المغربي صلاح مصدق ومحمود بنتايج وعبد الحميد معالي.
وعانى الزمالك أيضاً على صعيد صرف مستحقات لاعبي فرق الألعاب الأخرى بخلاف أن النادي انسحب من بطولة أفريقيا لكرة اليد وواجه مشاكل بالجملة.
تلويح المجلس بورقة الاستقالة
يواجه مجلس إدارة نادي الزمالك ضغوطاً غير مسبوقة وبدأ التلويح بورقة الاستقالة للهروب من أزمات إدارية بالجملة.
تلويح مجلس الزمالك بات بمثابة طرح لهذا السيناريو وخاصة مع ظهور مسؤولين سابقين في الصورة ومن بينهم مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء الأسبق.
الضغوط الجماهيرية
تبقى ورقة الضغوط الجماهيرية بمثابة إنذار شديد اللهجة لإدارة الزمالك بالرحيل والخروج من المشهد.
الرحيل الجماعي قد يكون الحل الأخير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من جانب مجلس الزمالك خاصة في ظل صعوبة حل الأزمات المالية للنادي.
نقلاً عن: إرم نيوز