منافسو منتخب مصر.. المجموعة السابعة تشتعل قبل مونديال 2026
في أفق كأس العالم 2026، التي ستحتضنها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخباً لأول مرة في تاريخ المونديال، تستعد أربع منتخبات في المجموعة السابعة لكتابة فصول جديدة من طموحات متباينة وتاريخ كروي متفاوت.
تضم المجموعة منتخب مصر إلى جانب بلجيكا وإيران ونيوزيلندا، وكل منتخب يدخل البطولة برهانات خاصة ويبحث عن صناعة الفارق في النسخة 23 من الحدث العالمي.
بلجيكا.. بحث متواصل عن المجد العالمي
يدخل المنتخب البلجيكي، المعروف بـ”الشياطين الحمر”، نهائيات كأس العالم بطموح كبير للظفر بأول لقب في تاريخه.
وتعد نسخة 2026 مشاركته الخامسة عشرة، ليصبح أحد أكثر المنتخبات الأوروبية حضوراً دون أن ينجح في معانقة الكأس.
وسيتولى الفرنسي رودي جارسيا قيادة المنتخب في هذه النسخة، ليكون رابع مدرب أجنبي يشرف على بلجيكا في المونديال بعد جاك باتلر عام 1938، ودوج ليفينجستون عام 1954، وروبرتو مارتينيز في نسختي 2018 و2022. ورغم تراجع الجيل الذهبي، يبقى المنتخب البلجيكي قوة لا يستهان بها وقادراً على قلب الموازين.
إيران.. حلم تجاوز الدور الأول يطارد “أسود فارس”
من جهته، يخوض المنتخب الإيراني مشاركته السابعة في كأس العالم، لكنه ما يزال يبحث عن الإنجاز الذي استعصى عليه في كل النسخ الماضية: العبور إلى الدور الثاني. وتشير الإحصائيات إلى أنه ثاني أكثر المنتخبات مشاركة دون تجاوز الدور الأول بعد اسكتلندا التي أخفقت في ثماني مشاركات. كما يملك المنتخب الإيراني أقل معدل تهديفي بين المنتخبات التي لعبت 15 مباراة أو أكثر في المونديال، بمتوسط يصل إلى 0.72 هدف في المباراة الواحدة. ورغم ذلك، يبقى المنتخب الإيراني ذا شخصية تنافسية قوية وطموح كبير لكسر العقدة التاريخية.
نيوزيلندا.. عودة ثالثة تبحث عن أول فوز
أما نيوزيلندا، فتستعد لظهورها الثالث في تاريخ كأس العالم بعد مشاركتي 1982 و2010، دون أن تنجح في تحقيق أي فوز أو تجاوز دور المجموعات. ومع ذلك، يمتلك المنتخب إنجازاً فريداً من نوعه تمثل في كونه الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة في مونديال 2010، حيث أنهى مبارياته الثلاث في الدور الأول بنتيجة التعادل. وتراهن نيوزيلندا على الاستفادة من النسخة الموسعة للبطولة للوصول إلى أول انتصار مونديالي في تاريخها.
خريطة ملاعب مونديال 2026
ستُفتتح البطولة يوم 11 يونيو بملعب أزتيكا في مكسيكو سيتي، أحد أشهر الملاعب في تاريخ المونديال، فيما سيقام النهائي يوم 19 يوليو على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي. أما مباراة تحديد المركز الثالث فستحتضنها مدينة ميامي على أرضية ملعب هارد روك.
بهذه الخلفيات المتنوعة والطموحات المختلفة، تعد المجموعة السابعة واحدة من أكثر مجموعات كأس العالم 2026 انتظاراً وإثارة، بين منتخب يبحث عن اللقب، وآخر عن التأهل التاريخي، وثالث عن أول انتصار، ورابع يمثل طموح العرب بقيادة مصر.
نقلاً عن: تحيا مصر
