برشلونة يتلقى ضربة مفاجئة | إرم نيوز

يبدو أن مشروع تجديد ملعب “كامب نو”، معقل فريق برشلونة، يسير نحو ما يمكن وصفه بـ”الفشل الذريع” لعدة أسباب، حيث يشعر مشجعو الفريق الكتالوني بأنهم تعرضوا للخداع بسبب التأخيرات المتكررة في موعد العودة إلى الملعب.

ورغم تجاوز النادي بعض الخلافات مع مجلس مدينة برشلونة، فإن مشكلة جديدة ظهرت قد تتسبب في تأخير إضافي، وربما تجبر النادي على مغادرة ملعبه المؤقت مجددًا، فالمشروع متأخر بالفعل عن موعده المحدد بعام كامل، ولا يُتوقع اكتماله قبل أواخر عام 2027 أو مطلع 2028؛ ما يعني أن فترة الانتظار أمام الجماهير ستكون طويلة. 

 وتتمثل المشكلة الكبرى في أن تركيب السقف الجديد، المقرر تنفيذه بعد نحو عام ونصف العام، يُعد الجزء الأكثر تعقيدًا في عملية التجديد، وبالتالي، ما زال “الأسوأ” من حيث الصعوبات الفنية لم يأت بعد. ولهذا السبب، بدأت شخصيات بارزة داخل النادي تتقبل احتمال عودة برشلونة إلى ملعب مونتغويك خلال موسم 2027-2028.

ويمثل هذا الاحتمال ضربة قوية لرئيس النادي خوان لابورتا، خاصة في ظل عدم إدراك الكثير من المشجعين لحقيقة الوضع على الأرض، ويبقى السؤال: هل سيتم اتخاذ هذا القرار رسميًّا؟ وكيف سيقدمه لابورتا لأعضاء النادي؟

كم بلغت تكلفة مشروع “إسباي برشلونة”؟

بلغت التكلفة الإجمالية لمشروع “إسباي برشلونة” نحو 1.5 مليار يورو. ورغم ضخامته المالية، فلا يبدو أن التحسينات الحالية واضحة بما فيه الكفاية.

فمن المؤكد أن التجديد كان ضروريًّا، نظرًا للحالة الإنشائية الخطِرة للملعب، لكن النتائج حتى الآن لا ترقى إلى مستوى التوقعات. 

وانتشرت فيديوهات عبر الإنترنت تُظهر أوضاع مدرجات جماهير الفرق الزائرة، والتي وُصفت بأنها “مخزية”، وقد اشتكى بالفعل عدد من مشجعي أتلتيكو مدريد من الظروف غير الملائمة خلال زيارتهم الأخيرة.