أناني ومحرج.. أخطر 4 اتهامات تلاحق محمد صلاح بعد ليلة “الانفجار”

أثار النجم المصري محمد صلاح الجدل بتصريحاته النارية بعد نهاية مباراة ليفربول وليدز يونايتد، التي انتهت بالتعادل 3-3 في الدوري الإنجليزي الممتاز، مساء السبت، إذ لم يشارك وجلس على دكة البدلاء للمرة الثالثة على التوالي.

وانتقد النجم المصري مدربه الهولندي آرني سلوت، كما وجّه اتهامات لبعض الأشخاص في إدارة ليفربول برغبتهم في التخلص منه وجعله سببًا لمشاكل الفريق وتراجعه.

وطالب صلاح بالتقدير والاحترام، مؤكدًا أنه يستحق اللعب أساسيًا لما قدمه للفريق طوال المواسم الماضية.

وأدت هذه التصريحات إلى موجة كبيرة من الانتقادات في الإعلام الإنجليزي، حيث استغلها البعض لتوجيه اتهامات خطيرة للنجم المصري، أبرزها:

التوقيت السيئ للتصريح والإضرار بالفريق

اعتبر الإعلام الإنجليزي والمحللون أن توقيت تصريحات محمد صلاح كان سيئًا وتسببت في إحراج كبير للإدارة، إذ يأتي في وقت يعيش فيه ليفربول تراجعًا في النتائج ومشاكل فنية، ولا يحتاج إلى أزمات إضافية تهز الفريق.

مباراة ليفربول وبرايتون القادمة قبل سفر محمد صلاح إلى كأس أمم أفريقيا مع منتخب مصر، قد تكون الأخيرة له في آنفيلد، وهو ما ألمح إليه اللاعب، وقد كان دقيقًا في كلماته، ولم يُصرّح برغبته في الرحيل، لكنه أفاد: “سأكون في آنفيلد (لحضور مباراة برايتون) لأودع الجماهير وأذهب إلى كأس إفريقيا، لا أعرف ما سيحدث عندما أكون هناك”.

التقليل من احترام المدرب وزملائه في الفريق

رأى البعض أن تصريحات صلاح تحتوي على تقليل من احترام المدرب آرني سلوت، بعدما تحدث عن سوء العلاقة معه وإبقائه على دكة البدلاء، كما اعتُبرت تقليلًا من احترام زملائه حين أكد أنه يستحق اللعب أساسيًا وأنه ليس مشكلة الفريق.

الأنانية وتفضيل مصلحته الشخصية

أشار الإعلام الإنجليزي إلى أن حديث صلاح عن تاريخه وإنجازاته مع ليفربول، وربطه ذلك بأحقيته في اللعب أساسيًا، يُظهر تركيزًا على مصلحته الشخصية، واتُّهم بسبب ذلك بالأنانية وعدم مراعاة مصلحة الفريق، خصوصًا أنه أثار أزمة في توقيت حساس.

عدم تقبل الجلوس احتياطيًا مثل باقي اللاعبين

اتُّهم صلاح بأنه يرفض فكرة الجلوس على دكة البدلاء أسوة بزملائه، وأن ردة فعله وتصريحاته تؤكد أنه لا يتقبل القرارات الفنية التي تُطبّق على جميع اللاعبين دون استثناء.

هذه الاتهامات الأربعة شكّلت محور الانتقادات التي تلاحق النجم المصري بعد ليلة انفجاره الإعلامي، في أزمة قد تلقي بظلالها على مستقبله وعلاقته بالنادي الإنجليزي.