هواوي وSMIC تقودان طفرة الصين في صناعة الرقائق الإلكترونية

هواوي وSMIC تقودان طفرة الصين في صناعة الرقائق الإلكترونية

تحقق شركة  هواوي (Huawei Technologies) وشريكتها في التصنيع Semiconductor Manufacturing International Corporation  (SMIC) تقدماً في تقنيات إنتاج الرقائق رغم المساعي الأميركية للحد من تطورهما، وذلك وفق تحليل لمكونات هاتف جديد أجرته شركة الأبحاث TechInsights. 

وذكرت الشركة أن معالج Kirin 9030 المستخدم في هاتف Huawei Mate 80 Pro Max  صُنع باستخدام نسخة مطورة من تقنية SMIC، مؤكدة أن هذا المكون يمثل “أكثر تقنيات تصنيع أشباه الموصلات المحلية تقدماً في الصين حتى الآن”، بحسب “بلومبرغ”. 

وأضاف التقرير أن الشريحة الجديدة تكشف أن SMIC حققت تحسينات تدريجية، لكنها ذات مغزى في توسيع قدرات التصنيع مقارنة بجيلها السابق. 

وتخضع الشركتان الصينيتان لقيود تصدير أميركية تحد من وصولهما إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات. 

ووضعت واشنطن الشركتين على ما يسمى بـ”قائمة الكيانات”، بدعوى أنهما تمثلان تهديداً للأمن القومي الأميركي بسبب صلاتهما بالمؤسسة العسكرية الصينية. 

وتتيح تقنيات الإنتاج المحسنة للشركات المصنعة للرقائق إنتاج مكونات أقل تكلفة وأكثر قوة.  

وعلى هذا الصعيد، لا تزال الشركات الصينية تواجه عقبات، إذ يُحظر على موردين مثل Applied Materials وASML تزويد الشركات الصينية بأفضل معداتهم. 

وأشار التقرير إلى أن تقدم SMIC لا يرقى بعد إلى القدرات التي توفرها شركات مثل Taiwan Semiconductor Manufacturing Company (TSMC) و Samsung Electronics، كما يُرجح أن تعاني الرقائق الجديدة من انخفاض في معدلات الإنتاج الجيد وارتفاع تكلفة التصنيع.

قيود أميركا

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين الماضي، إنه سيسمح لشركة إنفيديا بتصدير رقائق H-200 إلى عملاء معتمدين في الصين ودول أخرى، وذلك بموجب شروط تراعي اعتبارات الأمن القومي.

وأضاف ترمب أن وزارة التجارة تضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل، وسينطبق النهج نفسه على AMD وإنتل وشركات أميركية أخرى، لافتاً إلى أنه أبلغ نظيره الصيني شي جين بينج بقراره، وبأن شي “رد بإيجابية”.

وأردف ترمب: “سيتم دفع 25% للولايات المتحدة”.

وتتميز الشريحة H-200، التي كُشف عنها قبل عامين، بذاكرة ذات نطاق ترددي عال أكبر من سابقتها H-100، ما يسمح لها بمعالجة البيانات بسرعة أكبر.

وأشار تقرير صدر عن معهد التقدم، وهو مركز أبحاث مستقل، إلى أن H-200 ستكون أقوى ستة أمثال تقريباً من H-20، أكثر شرائح الذكاء الاصطناعي تطوراً والتي يُمكن تصديرها قانونياً إلى الصين، بعد أن ألغت إدارة ترمب حظرها قصير الأمد على مثل هذه المبيعات العام الجاري.

نقلاً عن: الشرق

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف