بميزة جديدة بعد المكالمات.. واتساب يعيد تعريف البريد الصوتي

بميزة جديدة بعد المكالمات.. واتساب يعيد تعريف البريد الصوتي

في خطوة جديدة لتعزيز طرق التواصل الفوري، أطلقت واتساب تحديثًا مهمًا يتيح للمستخدمين ترك رسائل صوتية أو مرئية بعد المكالمات الفائتة، لتكون بديلاً أكثر سلاسة من البريد الصوتي التقليدي.

كشف تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا، عن تحديث جديد يهدف إلى تغيير تجربة المستخدم عند تفويت المكالمات الصوتية أو المرئية، من خلال ميزة الرسائل الصوتية أو المرئية بعد المكالمات الفائتة.

ومع هذا التحديث، يسعى واتساب إلى جعل البريد الصوتي التقليدي شيئًا من الماضي، وذلك عبر دمج الرسائل داخل الدردشة نفسها بطريقة أكثر سلاسة وسهولة.

تطبيق واتساب

بديل ذكي

الميزة الأساسية في التحديث الجديد هي تمكين المستخدمين من ترك رسالة صوتية أو فيديو مباشرة بعد عدم رد الطرف الآخر على مكالمة، دون الحاجة إلى فتح الدردشة والبحث في شريط الأدوات عن خيار تسجيل رسالة.

وتظهر هذه الرسائل تلقائيًا داخل نافذة الدردشة، بحيث يمكن للشخص الذي فاته الاتصال رؤيتها أو الاستماع إليها بمجرد فتحه للتطبيق.

والفكرة من هذه الميزة أن تجعل التواصل أكثر مباشرة وفعالية، خاصةً في الحالات التي لا يستطيع فيها المستخدم الرد على المكالمة، أو في المناطق ضعيفة الشبكة.

وبذلك، يحصل المستلم على رسالة موضحة للسبب وراء الاتصال الفائت، سواء كان ذلك بصوت المتصل أو بصريًا عبر فيديو قصير.

شعار واتساب

ميزات إضافية

إلى جانب ميزة الرسائل بعد المكالمات الفائتة، أضافت واتساب عدة تحديثات أخرى لتعزيز التجربة داخل التطبيق، من بينها  تفاعلات أثناء المكالمات الصوتية حيث أصبح بإمكان المستخدمين الآن إرسال ردود وتفاعلات خلال المكالمات الصوتية الجماعية، مما يوفر طريقة أسرع للتعبير عن ردود الفعل دون مقاطعة الحديث، وتحسينات في مكالمات الفيديو، حيث يقوم واتساب الآن بتمييز المتحدث تلقائيًا خلال المكالمة، مما يساعد على تتبع من يتكلم في كل لحظة بسهولة أكبر.

كذلك قام تطبيق واتساب بتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي لتحسين قدرات توليد الصور داخل التطبيق. وهذا يعني أن المستخدمين يمكنهم تجربة أدوات جديدة لإنشاء صور أو حتى تحريك الصور لتصبح مقاطع قصيرة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

خطوة مهمة

يمثل هذا التحديث خطوة جديدة ومهمة في توجه واتساب نحو تجربة تواصل أكثر تكاملًا وسلاسة. فقد بدأ التطبيق منذ سنوات كمنصة بسيطة للرسائل النصية، لكنه تطور تدريجيًا ليشمل مكالمات صوتية ومرئية، ومميزات جديدة متعددة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتفاعل داخل الدردشات.

ويمكن اعتبار ميزة الرسائل بعد المكالمات الفائتة ردًا على الحاجة المتزايدة لأدوات تواصل أسرع وأكثر مرونة، حيث يميل المستخدمون اليوم إلى الاعتماد على التطبيقات الفورية بدل البريد الصوتي التقليدي الذي يتطلب خطوات أكثر.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف