لماذا اختفى بريق “بوسكيتس الجديد” في برشلونة؟

لماذا اختفى بريق “بوسكيتس الجديد” في برشلونة؟

كان هانزي فليك مدرب برشلونة سبباً في إظهار موهبة لاعب الوسط الصاعد مارك كاسادو للعالم، حتى شبهه البعض بأنه “بوسكيتس الجديد” في الموسم الماضي.

لكن كاسادو لا يعيش أفضل فتراته هذا الموسم، وتراجع بريقه بتشكيلة متصدر الدوري الإسباني.

وفي الموسم الماضي أحسن كاسادو (22 عاماً) استغلال غياب فرينكي دي يونغ ومارك بيرنال، ليتحول إلى ركيزة بالفريق الأول. 

وتغير الموقف هذا الموسم، بعد أن وضع فليك ثقته في الهولندي دي وينغ بمركز محور الارتكاز بجوار بيدري، كما فضّل “المدافع” إيريك غارسيا على حساب كاسادو في المباريات الأخيرة.

وخلال الموسم الجاري خاض كاسادو 700 دقيقة، موزعة على 16 مباراة من إجمالي 23 مباراة للفريق، بمتوسط 43 دقيقة كل مباراة.

تشكل هذه الأرقام انخفاضاً واضحاً مقارنة بالموسم الماضي حين لعب 19 مباراة كأساسي، وأكمل 1615 دقيقة لعب.

هل يغير كاسادو مركزه في برشلونة لإقناع فليك؟

في ظل الفرص القليلة قد يعرض كاسادو خدماته بمركز مختلف كظهير أيمن، بدءاً من لقاء غوادالاخارا في كأس الملك غداً الثلاثاء.

ربما يفكر المدرب الألماني في إراحة جول كوندي، والذي لا يملك بديلاً واضحاً بعد تقدم إيريك غارسيا لوسط الملعب.

لكن فليك لا يحبذ تغيير مركز كاسادو، مشدداً على أن مكانه الطبيعي في المركز 6 أو 8.

 

نقلاً عن: الشرق رياضة

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف