5 أسباب حاسمة وراء استبعاد رافينيا من تشكيلة فيفا المثالية “ذا بيست”

5 أسباب حاسمة وراء استبعاد رافينيا من تشكيلة فيفا المثالية “ذا بيست”

رغم تقديمه لموسم استثنائي بلغة الأرقام، وتجاوزه حاجز الستين مساهمة تهديفية، تلقى النجم البرازيلي رافينيا صدمة قوية باستبعاده من التشكيلة المثالية للعام 2025. 

هذا القرار أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، خاصة مع تصريحات المقربين منه التي وصفت الأمر بغياب العدالة. 

ونرصد في التقرير الآتي تحليل للأسباب الخمسة الرئيسية التي أدت إلى خروج رافينيا من القائمة:

1. سطوة “البطل” وتأثير دوري أبطال أوروبا

يُعد العامل الأبرز في تحديد هوية الفائزين هو تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، لقد منح تتويج باريس سان جيرمان باللقب القاري أفضلية مطلقة للاعبيه في التصويت، وعلى رأسهم عثمان ديمبيلي الذي حصد جائزة “الأفضل”. 

تاريخياً، تميل الكفة في هذه الجوائز للفريق المتوج بالكأس ذات الأذنين؛ ما جعل إنجازات رافينيا الفردية تتراجع أمام الإنجاز الجماعي للنادي الباريسي.

 

2. آلية تصويت اللاعبين المحترفين

تختلف التشكيلة المثالية عن الكرة الذهبية في آلية الاختيار، حيث تعتمد بنسبة 100% على تصويت اللاعبين المحترفين حول العالم. 

ويميل اللاعبون غالباً في اختياراتهم إلى ما يُعرف بـ”الانحياز للذاكرة القريبة” وتأثير البطولات الكبرى، بدلاً من التحليل الدقيق للإحصائيات الفردية طوال الموسم، هذا التوجه جعل أسماء مثل فيتينا وديمبيلي أكثر رسوخاً في أذهان المصوتين مقارنة برافينيا.

 

3. سطوع نجم لامين يامال وخطف الأضواء

واجه رافينيا منافسة غير مباشرة من داخل فريقه؛ فالصعود الصاروخي لزميله الشاب لامين يامال وتأثيره الطاغي في برشلونة والمنتخب الإسباني جعله واجهة إعلامية وجماهيرية للنادي الكتالوني. 

هذا التوهج الإعلامي ليامال قد يكون سحَب جزءاً من الرصيد التصويتي لرافينيا، حيث فضل العديد من المصوتين اختيار “الموهبة الصاعدة” تقديراً لأدائه اللافت في سن مبكرة.

 

 

4. ازدحام مركز الهجوم بنجوم الصف الأول

شهد هذا العام تنافساً شرساً في الخط الأمامي، حيث كانت المقاعد محجوزة لأسماء ذات ثقل عالمي لا يمكن تجاهلها، بوجود عثمان ديمبيلي، أفضل لاعب في العالم، ويامال، ومن خلفهما بيدري وكول بالمر، وتضاءلت فرص دخول اسم خامس يميل للهجوم، كثافة النجوم في هذا المركز جعلت عملية الاختيار تخضع لتفاصيل دقيقة صبت في مصلحة المنافسين.

 

 

5. غياب الألقاب الجماعية الكبرى

رغم أن رافينيا قدَّم أداءً فردياً مبهراً، فإن خروج برشلونة دون تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا كان نقطة ضعف حاسمة في ملفه. 

في عرف جوائز “فيفا”، ترتبط الأرقام الفردية ارتباطاً وثيقاً بمنصات التتويج. غياب الذهب عن عنق رافينيا جعله في موقف أضعف مقارنة بمنافسيه الذين جمعوا بين الأداء الفردي والألقاب الجماعية.

في النهاية، يبدو أن رافينيا قد ذهب ضحية لنظام يكافئ “اللحظة الحاسمة” والبطولات الكبرى أكثر من الاستمرارية الرقمية، ليظل استبعاده علامة استفهام كبيرة في سجلات الجائزة لهذا العام.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف