كريم رمزي: الشناوي صمام أمان منتخب مصر في أمم إفريقيا.. ومشاركة شوبير ستكون مجازفة

يستمر البحث عن من يحرس عرين منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية التي ستنطلق بعد أيام قليلة في المغرب، وأكد الإعلامي كريم رمزي أن منتخب مصر مقبل على تحدٍ كبير في بطولة كأس الأمم الإفريقية، يتطلب قرارات فنية دقيقة، وعلى رأسها مركز حراسة المرمى، الذي يُعد من أهم المراكز المؤثرة في مشوار أي منتخب يسعى للمنافسة على اللقب القاري، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل. 

حراسة المرمى تحسم الجدل.. لماذا يثق كريم رمزي في الشناوي؟ 

وأوضح كريم رمزي، خلال تصريحاته الإذاعية، أن الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن يواجه اختبارًا حقيقيًا قبل انطلاق البطولة، خاصة مع تعدد الخيارات في مركز حراسة المرمى، إلا أن عامل الخبرة يبقى هو الفيصل في مثل هذه البطولات الكبرى التي لا تحتمل المجازفة.

وأشار كريم رمزي إلى أن محمد الشناوي يظل الخيار الأنسب لحراسة مرمى منتخب مصر خلال منافسات أمم إفريقيا، نظرًا لما يمتلكه من خبرات طويلة في البطولات الإفريقية والدولية، وقدرته على التعامل مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية المصاحبة للبطولات الكبرى.

وأضاف أن مشاركة حارس أقل خبرة في بطولة بحجم كأس الأمم الإفريقية قد تمثل مخاطرة غير محسوبة، خاصة في ظل قوة المنافسين وصعوبة المباريات، مؤكدًا أن الاستقرار في هذا المركز يمنح الفريق ثقة إضافية داخل الملعب وخارجه.

وتابع رمزي أن محمد الشناوي رغم تعرضه لبعض الانتقادات في الفترة الأخيرة بسبب أخطاء محدودة، إلا أن تلك الأخطاء لا تقلل من قيمته الفنية أو تأثيره داخل المنتخب، مشددًا على أن أي حارس مرمى معرض للأخطاء، لكن الفارق الحقيقي يكمن في كيفية التعامل معها وعدم تكرارها.

 كريم رمزي يحذر: التغيير في حراسة منتخب مصر قرار خطير

كما شدد على أن الدفع بمصطفى شوبير بشكل أساسي في البطولة قد يتسبب في خلق حالة من الجدل داخل معسكر المنتخب، خاصة في ظل وجود أكثر من حارس مرمى، وهو ما قد يؤثر على حالة التركيز والاستقرار الفني قبل وأثناء المباريات الحاسمة.

وأكد الإعلامي أن حسام حسن مطالب بتجديد الثقة في محمد الشناوي خلال المرحلة المقبلة، ومنحه الدعم الكامل، لأن استبعاده أو تقليص دوره قد ينعكس سلبًا على أداء خط الدفاع بالكامل، وليس فقط على مركز حراسة المرمى.

واختتم كريم رمزي تصريحاته بالتأكيد على أن الاعتماد على محمد الشناوي في أمم إفريقيا لا يعني تجاهل بقية الحراس، بل يهدف إلى تحقيق التوازن بين الخبرة والطموح، وهو ما يحتاجه منتخب مصر من أجل المنافسة بقوة على اللقب الإفريقي وإسعاد الجماهير المصرية.