حلمي طولان يوضح سبب استبعاد إمام عاشور من منتخب مصر الثاني ومحمد شريف لم يخطئ

كشف حلمي طولان، المدير الفني لمنتخب مصر الثاني، عن كواليس عدد من الملفات المهمة وقت تواجده مع المنتخب في كأس العرب، خلال تصريحاته التليفزيونية مع مدحت شلبي عبر قناة «إم بي سي مصر 2»، متطرقًا للحديث عن اختيارات اللاعبين، وبعض اللقطات المثيرة للجدل، إضافة إلى رأيه في وضع المنتخب الأول ونادي الزمالك، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل.

تصريحات حلمي طولان

وأوضح حلمي طولان سبب عدم ضم إمام عاشور إلى صفوف منتخب مصر الثاني، مؤكدًا أن اللاعب كان يعاني من الإصابة، ولم يكن قد شارك في أي مباراة مع النادي الأهلي قبل سفر بعثة المنتخب إلى قطر، وهو ما جعله يقرر استبعاده من القائمة، خاصة أن تسجيل اللاعبين تم يوم 21، ولم يكن متاحًا إجراء أي تعديلات بعدها، مشيرًا إلى أن ضمه لم يكن مناسبًا أيضًا لعدم مشاركته مسبقًا في معسكرات الفريق أو العمل مع الجهاز الفني.

وتطرق حلمي طولان للحديث عن واقعة اعتراض محمد شريف خلال إحدى المباريات، مؤكدًا أن علاقته باللاعب تتجاوز حدود العمل، حيث تجمعهما علاقة أبوة وصداقة، مشددًا على أنه يحبه على المستوى الشخصي، موضحًا أن محمد شريف قال له نصًا: «سيبني يا كابتن، ابتديت أفوق»، مؤكدًا أنه لو صدر عن اللاعب أي تصرف مختلف عن ذلك، لكان قد خرج من الملعب مباشرة إلى المطار، على حد تعبيره.

وبشأن إمكانية اتخاذ بادرة لإنهاء الخلاف مع حسام حسن ولم شمل الكبار، أكد حلمي طولان أنه يتمنى التوفيق لحسام حسن مع منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية، مشددًا على أن تمنياته نابعة من صفاء نية كامل، وأنه لا توجد أي مشكلة على الإطلاق، مؤكدًا أن الجميع سيكون سعيدًا حال تحقيق المنتخب للنجاح.

وأشار حلمي طولان إلى أن المنتخب الوطني الأول يمتلك مستوى فنيًا جيدًا ومحترمًا، واستعد بشكل قوي للبطولة، معربًا عن ثقته في قدرة الفريق على تجاوز الدور الأول من كأس أمم إفريقيا، رغم قوة المنافسة على اللقب، في ظل وجود منتخبات قوية.

وفي سياق آخر، أعرب حلمي طولان عن حزنه الشديد تجاه الأوضاع داخل نادي الزمالك، مؤكدًا أن النادي ينتقل من أزمة إلى أخرى دون حلول واضحة، مشيرًا إلى أن أزمة إيقاف القيد ما زالت قائمة دون أي تقدم يُذكر، وهو ما يثير القلق حول مستوى الفريق خلال الفترة المقبلة.

واختتم حلمي طولان تصريحاته بالتأكيد على أن مجلس إدارة نادي الزمالك يعلن امتلاكه رؤية واضحة وحلولًا للأزمات، إلا أن الواقع لا يعكس ذلك حتى الآن، مشددًا على أن الوضع الحالي يتطلب تدخلًا وحلًا من جهة أعلى، في ظل استمرار الأزمات.