زيارة غامضة إلى دبي تفجر جدلا حول مستقبل فينيسيوس مع ريال مدريد

سافر فينيسيوس جونيور إلى مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد ساعات من تعرضه لصيحات استهجان من جماهير ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو، حيث نشر نجم ريال مدريد المتعثر تحديثًا غامضًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويعاني النجم البرازيلي من موسم متذبذب مع ريال مدريد، وسط تكهنات مستمرة حول مستقبله وعلاقته بمدرب فريقه، تشابي ألونسو.

لم يعد فينيسيوس اللاعب الذي لا غنى عنه في صفوف الفريق الملكي، حيث سجل 5 أهداف فقط وصنع 8 في 24 مباراة في جميع المسابقات.

كما لم يوقع بعد على عقد جديد مع ريال مدريد، وفي ليلة السبت، خلال فوز ريال مدريد على إشبيلية 2-0، تعرض فينيسيوس لصيحات استهجان عالية من جماهيره عند استبداله في وقت متأخر من المباراة. 

ولم يوجه المهاجم أي تحية للجماهير أثناء مغادرته الملعب.

فيني يغادر إلى دبي

وفي صباح يوم الأحد، شارك فينيسيوس منشورًا على حسابه في إنستغرام من دبي، في رحلة يُقال إنها جزء من شراكة ريال مدريد مع ” visit.dubai”.

ونشر فينيسيوس صورة لما يبدو أنها طائرة خاصة تحت شمس دبي، وكتب: “نحن هنا مجددًا… visit.dubai”.

وأشار تقرير في صحيفة ماركا إلى أن فينيسيوس كان في الإمارات لتسجيل محتوى متنوع لقنوات التواصل الاجتماعي التابعة لـ” visit.dubai”، والتي تُسلط الضوء على أفضل معالم المدينة وأماكنها السياحية.

وقد قام فينيسيوس وعدد من زملائه في الفريق، بمن فيهم جود بيلينغهام، برحلات مماثلة سابقًا.

إلا أن وجود فينيسيوس في الإمارات بعد فترة وجيزة من تعرضه لصيحات استهجان من جماهيره أثار مزيدًا من التساؤلات عقب أدائه المتذبذب في مباراة الفوز على إشبيلية.

خطوة غامضة بعد المباراة

وقد زاد الأمر غموضًا التحديث الذي نشره اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا على حسابه في إنستغرام عقب المباراة.

وقام فيني بتغيير صورة ملفه الشخصي، التي كان يرتدي فيها قميص ريال مدريد، إلى صورة له وهو يلعب مع منتخب البرازيل، قبل أن يضيف 3 نقاط إلى ملفه الشخصي.

يأتي هذا بعد تقارير انتشرت الشهر الماضي تفيد بأن فينيسيوس أبلغ ريال مدريد أنه لا ينوي تجديد عقده وسط توترات مع ألونسو، حيث كشفت تقارير أن النجم البرازيلي، الذي يمتد عقده في البرنابيو حتى صيف 2027، أبلغ موقفه لرئيس النادي فلورنتينو بيريز خلال محادثة خاصة أواخر الشهر الماضي.

ويتقاضى فينيسيوس حالياً حوالي 18 مليون يورو (15.8 مليون جنيه إسترليني) صافياً سنوياً بموجب العقد الذي وقعه عام 2022، والذي يتضمن شرطاً جزائياً بقيمة مليار يورو. 

وتشير التقارير إلى أن ريال مدريد عرض عليه تمديداً بقيمة 20 مليون يورو (17.6 مليون جنيه إسترليني) صافياً في الموسم الواحد في وقت سابق من هذا العام.

لكن وكلاءه طلبوا بدلاً من ذلك ما يقرب من 30 مليون يورو (26.4 مليون جنيه إسترليني) في الموسم الواحد، تشمل الراتب والمكافآت ورسوم تجديد لم يسبق للنادي إصدارها.

ورفضت إدارة ريال مدريد تلك المطالب، وتوقفت المحادثات لاحقاً دون إحراز أي تقدم رسمي في المفاوضات بين الطرفين.