تجاوز البداية الصعبة.. ماذا قال سامي الطرابلسي قبل مواجهة تونس أمام أوغندا؟

يأمل  سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس أن يتجاوز صعوبة البداية في المواجهة أمام أوغندا في افتتاح مباريات الفريقين في المجموعة الثالثة بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في المغرب، غدا الثلاثاء.

وتفتتح تونس بطلة القارة عام 2004 مشوارها في النسخة 35 من البطولة بمواجهة أوغندا ضمن المجموعة التي تضم نيجيريا وتنزانيا أيضا.

وقال الطرابلسي في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: “الطقس والمناخ والأجواء في المغرب قريبة للغاية من أجواء تونس والملاعب رائعة وكذلك البنية الأساسية”.

وأضاف: “مباراة أوغندا مهمة وأمام فريق محترم والإحصاءات لا تكذب؛ لأن بدايتنا في البطولات السابقة لم تكن موفقة ولم نحقق الفوز في المباريات الافتتاحية بدور المجموعات.. الشوط الأول في مباراة المغرب وجزر القمر، أمس، كان أفضل دليل على صعوبة المباراة الأولى لأي فريق”.

وخسرت تونس مباراتها الأولى في النسخة الماضية في كوت ديفوار 1-صفر أمام ناميبيا، وفي 2021 خسرت مباراتها الأولى بالنتيجة ذاتها أمام مالي، فيما تعادلت 1-1 مع أنغولا في 2019 في مصر، وكذلك خسرت مباراتها الأولى في 2017 بالجابون 2-صفر أمام السنغال.

وسيتعين على مدافع تونس السابق، الذي خسر نهائي نسخة 1996، الاستعانة بخبراته وسينقلها للاعبين للعبور من المجموعة الثالثة وعدم الخروج من دور المجموعات للمرة الثانية تواليا.

وفي رده على سؤال بشأن النتائج المخيبة لتونس في كأس العرب الأخيرة وخروج الفريق من الدور الأول، قال الطرابلسي (57 عاما): “الجزائر فازت بكأس العرب في نسختها قبل الأخيرة وخرجت من الدور الأول في كأس الأمم بعدها بوقت قصير”.

وواصل: “طوينا صفحة كأس العرب وسنركز على أمم إفريقيا. يعاني المدرب في العالم العربي سواء مع المنتخبات أو الأندية من حصار كبير فور توليه المسؤولية.. أتمنى أن تكون الظروف جيدة بالنسبة لي واحصل على فرصتي كاملة”.

وشدد الطرابلسي، الذي لم يخسر سوى مرة واحدة في 11 مباراة مع المنتخب الأول في ولايته الثانية وكانت أمام المغرب، على أنه لا يتعامل مع أسماء المنتخبات بل مع الأداء.

وأوضح أن “أوغندا فريق كبير والتاريخ يقول إن المفاجآت دائما ما تحدث من فرق غير متوقعة.. المهم بالنسبة لي هو واقع المباراة وليس الاسم. نتمنى تحقيق بداية جيدة وتحقيق الفوز في الجولة الأولى”.