تميّز بالتحولات الكبرى.. كيف مهّد عام 2025 لمستقبل التكنولوجيا؟

تميّز بالتحولات الكبرى.. كيف مهّد عام 2025 لمستقبل التكنولوجيا؟

شهد عام 2025 تحولات بارزة في عالم التكنولوجيا، خاصة في قطاع الهواتف الذكية وتجربة المستخدم. فقد انتقلت العديد من الابتكارات من كونها تجارب مستقبلية إلى واقع ملموس، مع تركيز كبير على الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للطي، وتوسع في تقنيات الواقع الممتد الذي يجمع بين الواقع الافتراضي والمعزز. 

وهذه التطورات لم تغيّر فقط شكل الأجهزة، بل رفعت سقف التوقعات لما يمكن أن يقدمه العالم الرقمي للمستخدمين في السنوات المقبلة.

برز الذكاء الاصطناعي هذا العام كأحد أبرز العوامل التي أعادت تشكيل تجربة المستخدم على الهواتف الذكية. فقد تطور من نقطة تكميلية في الأجهزة إلى وظيفة أساسية تؤثر في المنتجات والخدمات اليومية. 

وبحسب الخبراء، أصبحت نماذج مثل Gemini 3 Pro و ChatGPT 5.2 قادرة على تقديم مساعدة فورية وشخصية، مع تحسين التفاعل بين المستخدم وجهازه بشكل غير مسبوق. 

ولم تقتصر هذه التطورات على الهواتف فحسب، بل امتدت إلى البيئات الرقمية الأوسع، مع زيادة دمج الذكاء الاصطناعي في التطبيقات والواجهات التي يتفاعل معها المستخدمون بشكل يومي؛ ما يعكس تزايد تأثير هذه التكنولوجيا على حياتنا.

الهواتف القابلة للطي

في عام 2025، لم يعد الحديث عن الهواتف القابلة للطي مجرد صيحة تقنية، بل واقع متقدم في سوق الهواتف الذكية. فقد أصبحت الأجهزة القابلة للطي مثل Galaxy Z TriFold مثالاً على قدرة الشركات على دفع حدود التصميم والإنتاج؛ ما يفتح الباب أمام إمكانيات أكبر في الإنتاجية والشاشات متعددة الاستخدامات. 

وازدادت ردود الفعل الإيجابية تجاه هذه الهواتف مقارنة بالسنوات السابقة، حيث مع تحسن المتانة وتجربة الاستخدام، لم يعد يُنظر لهذه الأجهزة كفكرة تجريبية فحسب، بل كخيار مثير للمستخدمين الباحثين عن أداء وتجربة فريدة.

هواتف فائقة النحافة

شهدت السوق أيضا اهتماما بنماذج الهواتف فائقة النحافة التي تستهدف المستخدمين الذين يفضلون الأجهزة الخفيفة والرشيقة. وأجهزة مثل Galaxy S25 Edge  و iPhone Air لفتت الأنظار بسمكها المنخفض وتصميمها الأنيق، رغم أن التفاعل التجاري معها كان متفاوتا. 

وهذا التوجه يعكس رغبة الشركات في استكشاف تصميمات جديدة تلائم احتياجات المستخدمين المتغيرة، بما يشمل دمج قدرات كاميرا متقدمة وأداء قوي ضمن هيكل أنحف من أي وقت مضى.

الواقع الممتد

حصل قطاع الواقع الممتد XR على جزء مهم من قصص 2025، حيث أطلقت شركات عدة أجهزة ونماذج أولية تستهدف توسيع نطاق التجارب الرقمية خارج الشاشة التقليدية.

فأجهزة مثل Galaxy XR headset التي تعمل بنظام Android XR تُظهر أن الشركات ترى في الواقع الممتد مستقبلا متكاملا مع الذكاء الاصطناعي والهواتف المحمولة. 

ويشير التقدم إلى أن عام 2025 كان مرحلة انتقالية للواقع الممتد، مع توقعات بزيادة اهتمام الشركات وتوسع منصات XR في السنوات المقبلة.

 

 

 

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف