دافيد دي خيا.. من حارس مطرود بلا نادٍ إلى قائد فيورنتينا

قرر نادي فيورنتينا منح شارة القيادة للحارس الإسباني دافيد دي خيا، في قرار رمزي يهدف إلى استعادة التوازن وبث الثقة داخل الفريق، خلال مرحلة مهمة من الموسم الحالي.

جرى تأكيد القرار قبل مواجهة أودينيزي يوم الأحد المقبل، حيث تسلّم دي خيا شارة القيادة بدلًا من لوكا رانييري، الذي كان يشغل منصب قائد الفريق في الفترة الماضية.

وجاء القرار بتوافق بين المدرب باولو فانولي وإدارة نادي فيورنتينا، وتم إبلاغ اللاعبين به عقب عودتهم من الرحلة الأخيرة إلى لوزان في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، ليصبح دي خيا قائداً في غضون 3 أعوام بعد طرده من مانشستر يونايتد الذي دافع عن ألوانه لأكثر من 10 سنوات.

مكافأة لدي خيا وليست عقوبة للوكا رانييري

بحسب ما أفادت به صحيفة كورييري ديلو سبورت الإيطالية، فإن القرار لا يُعد عقوبة بحق لوكا رانييري، بل يندرج ضمن محاولات إعادة ضبط الأجواء داخل غرفة الملابس.

كما استهدف فيورنتينا تخفيف الضغط على رانييري الذي يُعد أحد خريجي أكاديمية النادي، والذي شعر بثقل الموسم الصعب أكثر من غيره.

وقد تم إبلاغ رانييري بالقرار بشكل مباشر، وتشير التقارير إلى أنه تقبّل تسليم شارة القيادة لدي خيا دون أي اعتراض.

في المقابل، يعكس منح الشارة لدي خيا رسالة ثقة واضحة في الحارس الإسباني المخضرم، الذي مر بفترة تذبذب في المستوى.

ويرى النادي البنفسجي في هذه الخطوة تأكيداً على إيمانه بقدرات دي خيا القيادية وشخصيته، إلى جانب أهميته داخل المجموعة.

وصرح روبرتو غوريتي، خليفة دانييلي برادي، والذي أكد أن قرارات قوية ستكون مطلوبة لعبور فيورنتينا من أزمته الحالية.

ورغم أن الفوز المريح على أودينيزي الذي أعقب القرار قد لا يكون مرتبطاً به بشكل مباشر، فإن الرسالة التي بعث بها تغيير شارة القيادة كانت واضحة لا لبس فيها.