مصيبة أن تعيش على بطولة واحدة.. طارق ذياب يشن أكبر هجوم على يايسله (فيديو)

شنّ طارق ذياب، محلل قنوات ثمانية، هجومًا حادًا على الألماني ماتياس يايسله، مدرب الأهلي السعودي، عقب الخسارة أمام الفتح بنتيجة 2-1، في الجولة العاشرة من دوري روشن السعودي.

وسقط الأهلي في فخ الهزيمة بعدما تقدم مبكرًا وسيطر على الشوط الأول، ولكنه فشل في ترجمة أفضليته للمزيد من الأهداف، ليمنح الفتح فرصة العودة وقلب النتيجة في الشوط الثاني.

وبقي الأهلي عند 19 نقطة في المركز الرابع، بينما استغل الفتح الفوز ليتقدم خطوة مهمة في جدول الترتيب.

هجوم مباشر على يايسله

بدأ طارق ذياب حديثه بالتأكيد على أن ماتياس يايسله يخوض موسمه الثالث مع الأهلي، ومع ذلك لا تظهر أي ملامح لتطور فني أو أفكار واضحة داخل الملعب، معتبرًا أن الفريق يعاني فقرًا تكتيكيًا واضحًا.

وأشار ذياب إلى أن خط دفاع الأهلي يمثل أزمة حقيقية، في ظل استقبال أهداف متكررة، واصفًا الأمر بغير المقبول لفريق بحجم الأهلي وتاريخه.

وأكد أن الأهلي بات فريقًا يعتمد على الأسماء والنجوم أكثر من اعتماده على منظومة أو خطة لعب، مشددًا على أن هذا النموذج لا يمكن أن يحقق استمرارية أو نجاحًا طويل الأمد.

وأضاف أن غياب الخطة يظهر بوضوح في أداء الفريق، سواء في التحركات أو التنظيم داخل الملعب، معتبرًا أن الأهلي لا يمتلك هوية فنية حقيقية.

وانتقد ذياب الأداء الهجومي، مشيرًا إلى ضعف الإنتاجية رغم وفرة الأسماء مثل إيفان توني وفراس البريكان وغالينو، مؤكدًا أن المشكلة ليست في العناصر بقدر ما هي في الأسلوب وطريقة اللعب.

وأوضح أن الفريق يحتاج إلى تغيير حقيقي في النهج الفني، مشددًا على أن هذا التغيير لم يحدث حتى الآن.

مصيبة العيش على بطولة واحدة

وواصل طارق ذياب هجومه قائلًا إن المشكلة الكبرى تكمن في الاعتماد المستمر على بطولة واحدة، في إشارة إلى لقب دوري أبطال آسيا للنخبة الذي حققه الأهلي الموسم الماضي.

وقال إن الحديث المتكرر عن إنجاز آسيا الذي حققه يايسله مع الأهلي لا يمكن أن يستمر، متسائلًا إلى متى سيعيش الفريق على بطولة واحدة أو موسم واحد فقط.

وأكد أن  بطولة آسيا أصبحت من الماضي، وأن الأهلي في وضع فني أسوأ خلال الموسم الحالي، مشددًا على أن الفريق يظهر بلا خطة واضحة وبلا مدرب قادر على إحداث الفارق.

واختتم ذياب تصريحاته بالتأكيد على أن دوري روشن السعودي أصعب بكثير من دوري أبطال آسيا، معتبرًا أن البطولة الآسيوية أقل قوة مقارنة بالبطولات الأوروبية والإفريقية، مشيرًا إلى أن الأهلي يحقق انتصارات كبيرة في آسيا بسهولة، بينما يعجز عن تحقيق الانتصارات نفسها في الدوري المحلي.