«التطبيقي»: «آفاتار… الذكاء الاصطناعي» لتحسين تجربة الهيئة مع التقنيات الرقمية

«التطبيقي»: «آفاتار… الذكاء الاصطناعي» لتحسين تجربة الهيئة مع التقنيات الرقمية

– معصومة بوشهري: التقنية تجربة رائدة وتجمع بين التصميم العصري والتكنولوجيا المتقدمة

فعّل مركز نظم المعلومات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، تقنية «آفاتار الذكاء الاصطناعي» الجديدة، انطلاقاً من حرص إدارة المركز على توطيد وتسهيل التواصل والتفاعل مع منتسبيها من الطلبة والطالبات.

وأكدت مديرة المركز معصومة بوشهري، أن هذه الخطوة «رائدة نحو تحسين تجربة المستخدم في التفاعل مع التقنيات الرقمية، وتجمع ما بين التصميم العصري والتكنولوجيا المتقدمة، لتقديم تجربة تفاعلية فريدة تلبي احتياجات الكوادر التعليمية والإدارية بطرق مبتكرة».

وقالت بوشهري إن «تقديم هذه الخدمة الجديدة استمرار لنجاح وفاعلية توظيف تكنولوجيا المعلومات في القطاعات التعليمية والأكاديمية في الهيئة، لأن (الآفاتار) يمتاز بقدرته على التواصل بشكل طبيعي ومرن، مما يسهل على المستخدمين الاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة، مثل التعليم والتدريب والدعم الفني، كما يمكن له من خلال التغذية الصحيحة للمعلومات والمفاهيم الأكاديمية، فهم استفسارات المستخدمين وتقديم إجابات دقيقة وسريعة».

وأعربت عن اهتمام وحماس إدارة الهيئة لتقديم آفاتار الذكاء الاصطناعي الذي سيغير الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع التكنولوجيا، بهدف خلق تجربة فريدة سهلة ومرنة، لتعزيز فعالية التواصل وتلبية احتياجات جميع منتسبي الهيئة بشكل أفضل، مضيفةً أن «تقنية آفاتار ستكون متاحة للمستخدمين عبر منصات متعددة، بما في ذلك تطبيقات الهواتف الذكية والمواقع الإلكترونية، مما يوفر الوصول السهل والمباشر إلى المعلومات والدعم المطلوب».

ودعت بوشهري الجميع في الجهات الحكومية المختلفة والتعليمية بشكل خاص، لاستكشاف هذه التكنولوجيا الجديدة، مرحبةً بأي ملاحظات لتطوير هذه التقنية لتحقيق الاستفادة القصوى منها.

معرض

من جهة ثانية، وللعام الثالث على التوالي، تنظم عمادة شؤون الطلبة في الهيئة المعرض الطلابي الثالث «من قرارك إلى استقرارك»، لطلبة ومتدربي الهيئة وذلك خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر 2024 وذلك في مسرح ديوان عام الهيئة الرئيسي – الشويخ التعليمية تحت رعاية وحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة الدكتور نادر الجلال.

وذكر عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالله العجمي أن «هذا المعرض شهد إقبالاً كبيراً خلال الأعوام الماضية، الأمر الذي شكل دافعاً للعمادة بالاستمرار في تنظيمه، فمن خلاله يتم التواصل بشكل مباشر مع الطلبة المستمرين أو المستجدين، والرد على جميع استفساراتهم، وتقديم النصائح والإرشادات المهمة التي من شأنها ضمان مسيرة دراسية ناجحة وموفقة لهم، سواء المتعلقة بآلية التسجيل وشروط التحويل الداخلي أو طريقة التقديم على الإعانة الاجتماعية أو مكافأة التفوق والتخصص النادر».

نفلاً عن جريدة الرأي الكويتية