من وحي مسلسل لام شمسية.. روشتة لدعم الطفل حال تعرضه للتحرش

يناقش مسلسل لام شمسية الذى ينافس بقوة فى ماراثون دراما رمضان 2025 قضية التحرش الجنسى بالأطفال، حيث يتم طرح القضية في إطار توعوي وفي هذا السياق تواصلنا مع ريهام عبد الرحمن استشاري العلاقات الأسرية والباحثة في الصحة النفسية، والتى أشارت إلى طرق دعم الطفل فى حالة تعرضه للتحرش وتحسين نفسيته، وهى :

علامات تعرض الطفل للتحرش 

قالت استشاري العلاقات الأسرية في حديثها لـ “اليوم السابع”:” تعرض الطفل للاعتداء الجسدي أو النفسي من قبل الآخرين، يعرضه لـ فقدان الثقة بالنفس ويثير بداخله الخوف والرهبة من التعامل مع الغرباء، بالإضافة لخوفه من الذهاب إلى المدرسة، وبالتالي يجب على الأسرة عندما تلاحظ بعض الأعراض النفسية والسلوكية على الطفل مثل: السرحان، اللجوء للعزلة والانطواء، الحساسية الشديدة للنقد، البكاء المستمر، التبول اللاإرادي، التلعثم، تجنب الذهاب إلى المدرسة، الإنتباه والتحدث مع الطفل.

الإنصات للطفل وتقديم الدعم

وتابعت:” على الأهل أن تكون على قدر كافٍ من الإنصات لمشاعر الطفل وإحتوائه وتقديم الدعم النفسي الإيجابي له، وتجنب مقاطعته وإصدار الأحكام السلبية التي تصيب الطفل بالإحباط وتدني تقدير الذات مثل: انت ضعيف، انت فاشل، لا تستطيع المواجهة فهذه الكلمات السلبية تضعف ثقة الطفل بنفسه وتجعله يشعر بالدونية والنقص.

اجعلي طفلك يشعر بالقوة 

وأكدت: “لابد من التأكيد على قوة الطفل وشجاعته وقدرته على إدارة الحوار فذلك يعزز القوة والشجاعة بداخله، مع الحفاظ على طرح بعض الأسئلة التي تساعد الطفل في حل المشكلة والتنفيس عما بداخله من غضب مثل لو عاد الموقف مرة أخرى ماذا ستفعل؟ اتركي له المساحة لفعل وتنفيذ ما بداخله ثم قومي بإعادة توضيح السلوكيات الإيجابية والسلوكيات الواجب الامتناع عنها .

بروفة منزلية بكيفية الرد على المعتدين

وتقول:” عمل بروفة منزلية بكيفية الرد على المعتدين كأن يترك الطفل مساحة كافية بينه وبين الطفل الآخر والقيام بمواجهته، ثم اللجوء لاختصاصي النفسي أو مدير المدرسة والذي يجب عليهم الاهتمام بالأمر وإدارة المشكلة بالشكل التربوي المناسب.

عدم إهمال المشكلة 

وتؤكد: “احرصوا أيها الآباء من إهمال المشكلة أو إلقاء اللوم على أبنائكم وعدم التواصل مع المدرسة، أو التواصل بشكل ينفر الآخرين من التعامل معكم فلابد من الاهتمام بنفسية الأبناء بحيث لايندمون على التحدث إليكم، مع اتخاذ  القرارات التي  تُصب في مصلحة الطفل”.